
أثار الطفل الفنان المصري جان رامز، موجة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد أن عبّر عن سعادته بالحصول على إجازة مدرسية نتيجة العاصفة الترابية التي ضربت مصر، لتنهال عليه موجة تنمر وانتقادات لاذعة غير مبررة.
إقرأ أيضا:
وأعلنت أسرة جان رامز، عن اتخاذها الإجراءات القانونية ضد من نشروا أي تعليقات تسيء إلى ابنهم سواء كانوا أشخاصاً أو صفحات.
قالت والدة جان في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنها لا تدرك سبب الهجوم العنيف الذي طال نجلها، مؤكدة أن منشوره كان عادياً ولا يستدعي كل هذا التصعيد. وأشارت إلى أن العديد من التعليقات المحرِّضة على إيذائه بدت “مزيفة”، وأن بعضها كُتب من حسابات لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام والتعجب.
وأضافت: “ليس لدى تفسير لسبب هجوم وتحريض البعض عليه بتعليقات مؤذية نفسياً لجان، ولكن تعودت على ذلك فهذه ليست أول مرة يتعرض فيها جان لمثل هذه التعليقات غير المبررة والمؤذية”.
وتصف والدة جان، الهجوم على ابنها بأنه “غير مُبرر”، مُشيرة إلى أنها قد شرحت الأمر له، وأن الهجوم عليه كونه شخص ناجح وما هي إلا “ضريبة لنجاحه الفني”.
وكشفت أن والده قد اصطحبه إلى مباحث الإنترنت لتقديم بلاغ ضد أصحاب التعليقات المؤذية والحقيقة، حيث تفهم رجال الشرطة الوضع وتعاملوا معه بحب.
تضامن
بدوره، أعرب الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين، عن استياءه من الهجوم الذي تعرَّض له الطفل جان رامز، والذي وصل إلى حد التحريض على الإيذاء النفسي.
وجاء ذلك بالتزامن مع تصاعد الغضب المجتمعي بسبب قضية الطفل ياسين، الذي تعرض لواقعة اعتداء جنسي في إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة المصرية.
وحقق جان رامز نجاحاً لافتاً بمشاركته في “فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة”، بطولة هشام ماجد تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي، وقد شارك في العمل كل من هنا الزاهد، محمد ثروت.
كما شارك جان، في مسلسل “عمر أفندي” الذي ضم نخبة من النجوم مثل أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، ومحمود حافظ.