شارك الخبر عبر:

عادة ما ينظر إلى السكتة الدماغية على أنها مرض يرتبط بالتقدم في السن، ولكن الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً) قد يصابون بها أيضاً، وفق تقرير حديث من جامعة تافتس.

إقرأ أيضا:

اجتماع سري بين فريقَي الملك تشارلز والأمير هاري: خطوة أولى نحو المصالحة الملكية

بحيرة طبريا على حافة الجفاف؟ البيانات الرسمية تكشف الحقيقة

نجوى كرم تتحدى الكلاسيكية: فستان زهري وقبعة هندسية فريدة

عفراء ساراتش أوغلو تبدأ رحلة فنية غير مسبوقة مع مسلسل “بيرا” ومارت رمضان دمير يشعل السوشيال ميديا بحياته العاطفية

تسجيلات صادمة.. نادين الراسي تفجّر قضية حضانة أولادها من جديد

نيمار جونيور يقتني سيارة باتمان الأسطورية بـ1.5 مليون دولار: تفاصيل مذهلة عن شغفه الدائم بالبطل الخارق

مصطفى شعبان يعود بدور أمني قوي في مسلسل “الاختيار”

5 أبراج يعتبرها الفلك الأكثر حظًا دائمًا: هل برجك بينها؟

من هو محمود عبد الغني لاعب الفلاي بورد الذي توفي أثناء عرض؟

5 علامات مبكرة وغير متوقعة لسرطان المثانة قد تتجاهلها: تعرّف عليها الآن

 

وعالمياً، تمثل السكتة الدماغية لدى الشباب الآن حوالي 10% من حالات السكتة الدماغية الجديدة كل عام.

 

وبحسب التقرير الذي نشره “مديكال إكسبريس”، شهدت نسبة السكتات الدماغية التي تصيب الشباب في الولايات المتحدة تزايداً ملحوظاً خلال العقود القليلة الماضية.

 

ارتفاع المعدلات

وفي الولايات المتحدة، ارتفعت معدلات السكتات الدماغية بنحو 64% بين عامي 1993 و2015.

 

كما وجدت دراسة وطنية أمريكية أن معدلات السكتة الدماغية النزفية – ثاني أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعاً – بين من تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً ارتفعت بنسبة 38% بين عامي 2004 و2018.

 

وتجدر الإشارة إلى أن السكتة الدماغية ليست مرضاً مميتاً عادةً، لذا يتعين على الناجين الشباب من السكتة الدماغية التعامل مع آثارها لعقود، ومن المرجح أن يمثلوا نسبة أكبر من الناجين من السكتات الدماغية مما تشير إليه إحصائية الـ 10%.

أسباب السكتة بين الشباب

ولا يزال العلماء يدرسون أسباب ارتفاع معدلات السكتات الدماغية بين الشباب.

 

وبشكل عام، يشير هذا الارتفاع إلى أن الشباب لا يديرون عوامل خطر السكتة الدماغية الشائعة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري، بشكل جيد.

 

عوامل أخرى

ولكن بعض العوامل الأكثر تحديداً للشباب، مثل استخدام موانع الحمل الفموية، والحمل، والصداع النصفي، وتعاطي المخدرات، يمكن أن تساهم أيضاً في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

 

وبشكل عام، يميل الشباب إلى الإصابة بسكتات دماغية أقل حدة، مع فقدان أقل حدة للوظائف.

 

ويقول واي ليونغ الباحث المشارك في التقرير: “قد لا تكون العيوب الرئيسية للسكتة الدماغية بنفس الشدة”، مضيفاً أنه ظاهرياً، قد لا يبدو مريض السكتة الدماغية الشاب يعاني من صعوبات في اللغة أو الحركة بقدر ما يعانيه مريض مسن. لكن السكتات الدماغية يمكن أن تسبب إعاقات أخرى لدى الشباب قد يساء فهمها.

 

النوبات القلبية

ويشير التقرير إلى أن النوبات القلبية من المضاعفات المقلقة للسكتة الدماغية، ونادراً ما تظهر لدى مرضى السكتة الدماغية الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً.

 

لكن بالنسبة للأصغر، فإن خطر الإصابة بنوبات في غضون 5 سنوات بعد السكتة الدماغية أعلى بكثير، حوالي 20%.

 

كما أن التعب والاكتئاب والقلق والألم المزمن من المضاعفات المتأخرة الشائعة، وإن كانت غير مرئية، بعد السكتة الدماغية بين الشباب.

 

وكثيراً ما يعاني الشباب من هذه المضاعفات في خضم أدوار الحياة المرهقة – فقد يكونون في ذروة حياتهم المهنية، أو يربون أطفالهم، أو يذهبون إلى المدرسة، أو يسعون لتحقيق أهداف رياضية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *