دبوس الغول
شارك الخبر عبر:

تصدّر فيلم دبوس الغول التونسي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تسريب مشاهد وصفها كثيرون بأنها “تعدٍّ صارخ على المقدسات”. الفيلم، الذي يُعيد سرد قصة آدم وحواء، أثار حالة من الغضب في الشارع التونسي، بسبب المشاهد الرمزية الصادمة، وفي مقدمتها ظهور التفاحة كرمز للخطيئة، في مشهد مثير جسّده الممثل محمد مراد والممثلة ياسمين الديماسي.

إقرأ أيضا:

فنانة مشهورة تثير الجدل بخاتم زواج وترفض التعليق!

غيرة تيم حسن على وفاء الكيلاني تشعل السوشيال ميديا مجددًا!

مطالبات بسحب جنسيتها..ديما بياعة تتورط في بث مباشر على “تيك توك”

مايا دياب تفتح النار على بعض المشاهير.. من تقصد وما القصة ؟

الحرمين الشريفين في معرض دولي.. ماذا قال الزوار عن جهود المملكة؟

شاروخان يُمثل الهند في أرقى محافل الموضة “ميت غالا” في سابقة تاريخية

Netflix Tudum 2025: أضخم حدث لعشاق نتفليكس في لوس أنجلوس.. تعرف على التفاصيل

تفاصيل صادمة .. مخدرات بمليار جنيه.. تطورات جديدة في قضية سارة خليفة

فوائد صحية لزيت الزيتون للأطفال منذ الولادة وأفضل طرق استخدامه

جاسم النبهان يخرج عن صمته ويرد بحزم على متهمين زوجته بسحر


🚫 مطالب بإيقاف الفيلم وفتح تحقيق رسمي

لم تمر المشاهد مرور الكرام. فقد تصاعدت الدعوات من ناشطين ومواطنين إلى إيقاف عرض الفيلم فورًا، ومحاسبة طاقم العمل بتهمة الإساءة للرموز الدينية. واعتبر البعض أن ما جرى ليس فقط استفزازًا لمشاعر الناس، بل أيضًا تشويهًا متعمّدًا للرمز الديني بحجة الفن.


🗣️ محمد مراد يعتذر ويوضح: “المشاهد اقتُطعت من سياقها”

في محاولة لاحتواء الأزمة، خرج الممثل محمد مراد عن صمته وقدّم اعتذارًا للجمهور عبر مواقع التواصل، موضحًا أن ما تم تداوله “اقتُطع من سياقه الفني”، وأن الفيلم مستوحى من رواية للأديب التونسي علي الدوعاجي، أحد رموز الأدب الساخر في البلاد، مضيفًا أن العمل ممول رسميًا من وزارة الثقافة التونسية.


🧕 الشارع منقسم: حرية فنية أم عبث بالمقدس؟

رغم دفاع فريق العمل، إلا أن الانقسام الشعبي كان واضحًا، بين من يرى أن العمل يدخل ضمن حرية التعبير، وبين من يعتبره تعديًا خطيرًا على الدين والمقدسات. حيث علّق البعض:

“هل يمكن للفن أن يقتحم جنة الخلق؟ أم أن حرية التعبير تحوّلت إلى فوضى وإهانة للعقيدة؟”


🎯 الدولة مطالبة بالتدخل… هل تفتح تحقيقًا؟

أمام تصاعد الأصوات الغاضبة، يترقب الشارع التونسي موقفًا رسميًا من الدولة ووزارة الثقافة، خاصة أن التمويل حكومي. البعض يطالب بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة من سمح بإنتاج هذا العمل، بينما يرفض آخرون أي تقييد للفن، ويخشون من أن تتحول الحرية إلى رقابة دينية صارمة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *