تفاصيل صادمة .. مخدرات بمليار جنيه.. تطورات جديدة في قضية سارة خليفة
شارك الخبر عبر:

كشفت الأجهزة الأمنية المصرية تفاصيل جديدة في واحدة من أضخم قضايا تهريب وترويج المخدرات التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، بعد أن تمكنت من استكمال عملية ضبط أفراد التشكيل العصابي الدولي المتورط في تصنيع وتوزيع مخدرات تتجاوز قيمتها السوقية مليار جنيه مصري، والذي تتزعمه المذيعة سارة خليفة.

إقرأ أيضا:

وفاة الفنانة السورية فدوى محسن إحدى نجمات “باب الحارة”

بشرى لمواليد الميزان: توقعات بثروة ونجاح مالي قبل نهاية مايو 2025

هل سمعت عن لابوبو؟ هذه الدمية تغزو الإنترنت والعالم!

تحذير فلكي: 3 أبراج تواجه تحديات مالية وعاطفية في النصف الثاني من 2025

نهى صالح تتزوج في سرية.. وهذا ما كشفته عن الحفل

شاومي تستعد لإطلاق سيارتها الكهربائية الرياضية متعددة الاستخدامات “YU7” ومنافسة “تسلا Y”

قرار ملكي يعيد تشكيل مجلس الخدمة العسكرية وهذه أبرز الأسماء

دراسة تكشف: كلمات الأغاني سلاح فعال لمواجهة المشاعر الصعبة.. لا يقل أهمية عن اللحن

هل تعاني من ارتفاع الحرارة أثناء النوم؟ الأسباب قد تفاجئك

دراسة تكشف: فصيلة الدم A تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء

 

وأوضحت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي عبر صفحتها على “فيس بوك”، أن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وبالتعاون مع جهات أمنية أخرى، تمكّن من الإيقاع بباقي عناصر الشبكة الإجرامية.

وجاء ذلك بعد تحريات دقيقة أدت إلى ضبط كميات ضخمة من المخدرات، شملت 420 كيلوغراماً من الحشيش الصناعي، إلى جانب مواد مخدرة متنوعة، ومواد خام لتصنيع المخدرات، وست سيارات، وكمية من المشغولات الذهبية، ومبالغ مالية ضخمة بالعملتين المحلية والأجنبية.

 

وقدّرت القيمة السوقية للمضبوطات الجديدة من المواد المخدرة بـ 863 مليون جنيه، ليرتفع بذلك إجمالي ما تم ضبطه في هذه القضية إلى نحو مليار و283 مليون جنيه مصري.

ولم تكن هذه التفاصيل سوى استكمال لصورة بدأت تتضح منذ أن كشفت النيابة العامة عن تورط سارة خليفة في قيادة هذا التنظيم المعقد، والذي وصِف من قبل جهات التحقيق بأنه “من أخطر شبكات تصنيع وتهريب المخدرات”، ليس فقط لحجم المضبوطات، بل للطبيعة السرية والاحترافية التي ميّزت أسلوب العمل، ولشخصية المتهمة ذاتها، التي شكلت مفاجأة للرأي العام.

وكشفت التحقيقات التي أشرفت عليها نيابة القاهرة الجديدة عن أن سارة خليفة لم تكن مجرد عنصر ضمن الشبكة، بل كانت العقل المدبر والمحرك الرئيسي للنشاط الإجرامي، إذ استخدمت المتهمة شقتين في العاصمة كـ”معامل سرية” لإنتاج نوع من الحشيش الصناعي يُعرف باسم “البودر”، وهو نوع بالغ الخطورة لاحتوائه على مواد كيميائية شديدة التأثير، وقد خُطط لتوزيع هذه المواد المخدرة على نطاق واسع داخل محافظتي القاهرة والجيزة.

 

ولا تزال التحقيقات مستمرة، وسط حالة من الترقّب لتطورات قادمة قد تكشف خيوطاً أوسع من شبكة التهريب، مع تلميحات باحتمال تورط شخصيات أخرى في دوائر المال والإعلام.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *