دراسات علمية جديدة في العلاج المناعي لسرطان الدم
شارك الخبر عبر:

أفادت دراسة جديدة بأن نسخة جاهزة من العلاج المناعي المتطوّر للسرطان قادرة على هزيمة سرطانات الدم بفعالية.

إقرأ أيضا:

عيد ميلاد ملكي .. هكذا احتفل الأمير الحسين بعيد ميلاد الأميرة رجوة

أحدث الدراسات العلمية ..هل تساعد مكملات الكولاجين حقًا في تقليل التجاعيد؟

3 وظائف لا يستطيع الذكاء الاصطناعي القضاء عليها.. تصريحات “بيل جيتس “

مشروع مصري ضخم في قلب العراق.. مدينة جديدة على مساحة 38 مليون متر

إعادة تشغيل معقدة للكهرباء في إسبانيا.. والبرتغال تستعيد الاستقرار

توقعات ماغي فرح اليوم لجميع الأبراج – اليوم

نقابة المهن الموسيقية تحقق مع رضا البحراوي بسبب فيديو متداول

الأرصاد الجوية تحذر: عاصفة ترابية وطقس غير مستقر يضرب البلاد غدًا

طبيب يكشف وصفة مذهلة لخسارة الوزن خلال أسبوع باستخدام مكونات منزلية بسيطة

الأرصاد تحذر من حالة طقس غير مستقرة: رياح شديدة وأمطار على السواحل الشمالية

 

وأعد الباحثون نسخة جاهزة من علاج الخلايا المناعية CAR، يمكن إعطاؤها بسهولة أكبر لمرضى سرطان الدم.

 

وعُرضت أمس نتائج تجارب العلاج خلال اجتماع الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان في شيكاغو المنعقد حتى 30 من الشهر الحالي، حيث ساهم علاج الخلايا القاتلة الطبيعية في شفاء 4 من أصل 9 مرضى، واستجابة ملحوظة لدى خُمسهم.

 

ووفق “هيلث داي”، يمكن تحضير العلاج مسبقاً باستخدام خلايا من متبرع، بينما يجب تحضير علاجات الخلايا المناعية CAR الأخرى يدوياً في المختبر باستخدام خلايا مناعية خاصة بالمريض.

 

إعداد العلاج

يأخذ الأطباء الخلايا التائية المناعية الخاصة بالمريض، ويستخدمون الهندسة الوراثية لتعليم الخلايا كيفية اكتشاف سرطان المريض المحدد والقضاء عليه، ثم يعيدون حقن الخلايا في جسم المريض.

 

ومع ذلك، قال الباحثون إن العملية تستغرق وقتاً في المختبر قد لا يستغرقه مرضى سرطان الدم سريع التطور. وغالباً ما يكون لدى مرضى سرطان الدم النقوي الحاد (AML) خلايا تائية مختلة وظيفياً، ما قد يجعل من الصعب هندستها بشكل صحيح.

وأجريت الأبحاث في معهد سارة كانون للأبحاث في ناشفيل بولاية تينيسي.

 

وأوضح الباحثون أن العلاج الجديد يُسمى علاج الخلايا القاتلة الطبيعية CAR-NK لأنه يعتمد على الخلايا القاتلة الطبيعية.

 

وأضافوا: “كما هو الحال مع الخلايا التائية، يمكن هندسة الخلايا القاتلة الطبيعية لاستهداف الخلايا السرطانية، ولكن يمكن تصنيعها من دم متبرعين أصحاء وتخزينها للاستخدام المستقبلي – مما يجعلها علاجات جاهزة يمكن إعطاؤها للمرضى بسرعة، بدلاً من العلاجات الشخصية التي تتطلب التلاعب الجيني في المختبر”.

 

وعلى الرغم من أن هذه النتائج أولية، إلا أنها مشجعة لتطوير علاجات مناعية عامة أسهل في الإعداد والاستخدام.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *