
تبدأ في باريس، اليوم الاثنين، محاكمة 10 أشخاص مشتبه بهم في قضية سرقة مجوهرات بقيمة ملايين من الدولارات من نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، منذ ثماني سنوات ونصف، حين سرق لصوص متقدمون في السن كانوا متنكرين في زي رجال شرطة المجوهرات من غرفتها في منزل فاخر في الدائرة الثامنة الراقية بباريس.
إقرأ أيضا:
وتتراوح التهم الموجهة إلى الرجال التسعة والمرأة الواحدة بين السطو المسلح، وحيازة أسلحة دون ترخيص، والحرمان من الحرية، وتزوير وثائق.
ومن المتوقع أن تدلي كارديشيان بشهادتها بصفتها الشخصية أمام المحكمة في باريس يوم 13 مايو (أيار) المقبل.
وتعرضت كارداشيان للسرقة ليلة 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، في منزل فاخر في الدائرة الثامنة الراقية بباريس، حيث ظهر 5 لصوص متنكرين في زي رجال شرطة خارج المنزل، وأمسك اثنان منهم بحارس المنزل واقتحما غرفة كارداشيان وهما يرتديان أقنعة ويحملان مسدساً.
وهدد اللصوص كارداشيان بالسلاح، وقيدوا ذراعيها وساقيها بشريط لاصق، وسرقوا مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 9 ملايين يورو (10.2 مليون دولار). ولم تصب كارداشيان بأذى جسدي.
كانت كارداشيان في باريس لحضور عروض أزياء، وتمكنت من فك قيدها وطلب المساعدة.
وفر بعض الجناة لاحقاً على دراجات هوائية.
وأطلقت وسائل الإعلام الفرنسية على المتهمين، الذين يبلغ متوسط أعمارهم نحو 60 عاماً، لقب “عصابة الأجداد”.
وذكرت تقارير أن المتهمين حصلوا على معلومات حول محل إقامة كارداشيان في باريس من شقيق سائق كان يعمل بانتظام لدى النجمة الأمريكية خلال زياراتها لباريس.
ويواجه المتهمون عقوبات شديدة، ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 23 مايو (أيار) المقبل.