السادات يعود للواجهة: تزامن مثير للجدل بين نشر الفيديو وتطورات مصرية صينية
شارك الخبر عبر:

رغم أن فيديو اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات ليس جديدًا، حيث سبق أن نشرته وكالة أسوشيتد برس عام 2022، إلا أن إعادة تداوله بشكل مكثف خلال الساعات الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثارت موجة من التساؤلات والتكهنات السياسية.

إقرأ أيضا:

خلافات نجمات “إسطنبول الظالمة” تتفجّر: بهار شاهين تتهم ومينا توغاي ترد والنقابة تحت المجهر!

قيامة عثمان 7″.. انسحاب بوراك أوزجيفيت يشعل التكهنات ومفاجآت بالجملة في الموسم الجديد!

جمهور هند صبري يتفاعل مع منشورها بعد رحيل والدتها: دعوات ومواساة

وصفة طبيعية فعالة للتخلص من علامات التمدد واستعادة نضارة بشرتك

بهذه الإطلالة الريفية.. الأمير جورج يحتفل بعامه الثاني عشر وسط نورفولك

دراسة يابانية تكشف: المتفائلون يتشاركون أنماط دماغ متشابهة.. وسر الانسجام بينهم يبدأ من العقل!

تفاصيل حصرية: فضل شاكر يقرر تسليم نفسه والقضاء اللبناني يترقب

قشر الموز: كنز غذائي مهمل يعزز الهضم والمناعة ويجدد البشرة!

ديو أصيل وعلي هميم يسرق الأنظار.. تفاصيل التعاون العائلي الأول

تسلسل الوجبة: سر بسيط لتنظيم سكر الدم وإنقاص الوزن بفعالية

المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق ونصف، يُظهر اللحظات الحاسمة في حادثة الاغتيال خلال العرض العسكري الذي أقيم في 6 أكتوبر 1981، حين قام عدد من الجنود الإسلاميين بإطلاق النار على السادات.


🕵️‍♂️ هل الفيديو مجرد أرشيف؟ أم أنه أداة لتوجيه رسائل مبطّنة؟

بينما يرى البعض أن إعادة نشر المقطع هو توثيق تاريخي عادي، أثار توقيت النشر المفاجئ شكوكًا حول نوايا خفية، خاصة مع تصاعد الحديث عن اتفاقيات عسكرية مصرية صينية، ووجود توتر سياسي في الإقليم.

بعض المستخدمين طرحوا تساؤلات مثل:

“هل يعاد نشر الفيديو الآن للتهديد أو التذكير بقوة التحكم في السرد الإعلامي؟”
“هل هناك جهة خارجية تريد إعادة إحياء هذه الذاكرة لتحقيق أهداف سياسية؟”


🗓️ الحقيقة الكاملة وراء الفيديو وتاريخ نشره

الوكالة الأمريكية أسوشيتد برس أكدت أن الفيديو المتداول هو مقتطف من مادة أرشيفية أطول، مدتها 23 دقيقة، نُشرت لأول مرة في مايو 2022، تحت عنوان: “غير مستخدم.. اغتيال الرئيس أنور السادات خلال عرض عسكري”.

تُعرف الوكالة بتوثيقها التاريخي لأحداث كبيرة، وغالبًا ما تعيد أرشفة ونشر محتوى مشابه بمناسبة تواريخ أو مناسبات سياسية.


🌐 كيف انتشر الفيديو؟ ومن كان وراء الموجة الأخيرة؟

بدأت القصة عندما نشرت الصحفية أماني عزام مقطع الفيديو على حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقًا) يوم الاثنين 21 أبريل، دون أن توضح أنه قديم أو مقتبس من أرشيف.

هذا النشر فتح الباب أمام عشرات الحسابات – بعضها غير موثق أو مجهول المصدر – لتداول المقطع بزعم أنه “نُشر حديثًا من قبل أسوشيتد برس”، مما أوحى للمتابعين أن الفيديو جديد، أو له صلة بتطورات سياسية حالية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *