
في مشهد درامي مؤثر، تواجه ميس نادية (صفاء الطوخي) ابنها وسام الألفي (محمد شاهين) بعد اكتشاف حقيقة صادمة عنه، حيث تلمح إلى ضرورة علاجه داخل مصحة نفسية، ليكشف لها وسام عن معاناته في الطفولة مع والده السادي، الذي ترك معه ذكريات قاسية شكلت شخصيته.
إقرأ أيضا:
ما هي الشخصية السادية؟
🔍 السادية هي اضطراب نفسي يتجسد في الرغبة المباشرة في إيذاء الآخرين، سواء لفظيًا أو جسديًا أو نفسيًا، مع الاستمتاع التام بذلك، وفقًا لموقع “ميديسن نت”.
📌 يتميز الشخص السادي بما يلي:
يجد متعة في التسبب في الأذى للآخرين دون أي إحساس بالندم.
يتغذى على السلوك العدواني ويشعر بالإثارة عند مشاهدة الألم والمعاناة.
قد يلجأ إلى العنف الجسدي أو الإهانة اللفظية للسيطرة على الآخرين.
علامات وصفات الشخصية السادية
💡 إليك 10 علامات تدل على أن الشخص قد يكون ساديًا:
1️⃣ يستمتع برؤية الآخرين يتأذون.
2️⃣ يجد متعة في إلحاق الألم بالآخرين.
3️⃣ يعتقد أن التسبب في آلام الآخرين أمر طبيعي أو مقبول.
4️⃣ يعيش في تخيلات حول طرق إيذاء الآخرين.
5️⃣ يميل إلى متابعة القصص والأفلام العنيفة.
6️⃣ يفتقر إلى التعاطف أو الشعور بالذنب تجاه ضحاياه.
7️⃣ يهدف إلى إذلال الآخرين باستمرار.
8️⃣ يتوقع الخضوع التام من الآخرين.
9️⃣ يهين الآخرين أمام الآخرين في المواقف الاجتماعية.
🔟 يستخدم العنف الجسدي المباشر للسيطرة على المحيطين به.
كيف يمكن علاج السادية؟
✅ لا يوجد علاج قياسي موحد للسادية، ولكن العلاج النفسي يمكن أن يساعد.
✅ العلاج يعتمد على جلسات تعديل السلوك مع متخصص نفسي.
✅ الخطوة الأهم هي اعتراف المريض بوجود المشكلة، وهو أمر نادر بين الساديين.
✅ يحتاج العلاج إلى التزام طويل الأمد حتى يمكن التحكم في الرغبات السادية وتحويلها إلى سلوك إيجابي.