تقنية الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
شارك الخبر عبر:

أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.

إقرأ أيضا:

الملك سلمان يصدر أوامر ملكية جديدة.. من هو أمير جازان الجديد؟

ترند مرق العظام .. هل يستند ترويج المشاهير لمرق العظام إلى حقائق علمية؟

ظاهرة غريبة في سماء أمريكا.. ما قصة الحلقة السوداء فوق بلدة بونر سبرينغر؟

ماجد المصري بطل 2025 السينمائي.. أفلام قوية تعيد نجوميته

شهادات النجوم تكشف علاقة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي

الدكتورة إيناس العيسى: أول امرأة في منصب نائب وزير التعليم السعودي

ما حقيقة “قرن الشيطان” الذي أرعب الأطباء؟ القصة الكاملة للرجل الروسي

من أسرار الجمال الهندي الجذاب.. 5 طرق طبيعية لغسل الشعر بدون شامبو

بيل جيتس يصدم العالم ويتبرع بـ99% من ثروته

الخليج العربي يظهر على خرائط Google… فهل هي خطوة سياسية؟

 

ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.

 

وبحسب “هيلث داي”، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.

 

وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.

 

وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: “تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً”.

 

وأضاف: “قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية”.

 

ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.

 

قياس الضغط والتوازن

في اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.

 

وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.

 

وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.

 

رصد الاختلافات الدقيقة

وقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: “يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق”. “بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت”.

 

وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *