تقنية الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
شارك الخبر عبر:

أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.

إقرأ أيضا:

جمال منتصف العمر.. 5 تغييرات تحققه..المرحلة التي يتصالح فيها الجسد مع الروح

تحذير .. 5 علامات مخفية للتوحد عند النساء يصعب ملاحظتها

حقنة وريدية تعزز شفاء القلب بعد النوبة وتقلل خطر قصوره

تنبؤات ليلى عبد اللطيف 2025: حرب عالمية ثالثة وظهور أجسام غامضة!

دراسات علمية جديدة في العلاج المناعي لسرطان الدم

أجهزة الهواتف التي ستتوقف عن دعم واتساب في مايو 2025: هل جهازك من بينها؟

تحذير هام من صيحة “شحم البقر” كمرطب للبشرة وعلاج للتجاعيد

مصطفى قمر يتعرض لأزمة صحية مفاجئة تمنعه من الغناء والتحدث

نجلاء قباني.. مفاجآت برج العذراء في 2025: ازدهار مالي وحياة عاطفية مستقرة

البيت الأبيض يحتفل بعيد ميلاد ميلانيا ترامب

 

ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.

 

وبحسب “هيلث داي”، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.

 

وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.

 

وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: “تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً”.

 

وأضاف: “قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية”.

 

ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.

 

قياس الضغط والتوازن

في اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.

 

وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.

 

وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.

 

رصد الاختلافات الدقيقة

وقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: “يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق”. “بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت”.

 

وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *