
لطالما شكلت طبيعة دولة الإمارات مصدر إلهام للمصور الإماراتي سالم سرحان الصوافي، الذي قرر تحويل شغفه بالظواهر الطبيعية إلى رحلة فريدة لتوثيق صواعق البرق في سماء بلاده. رغم قلة الأمطار في الإمارات، إلا أن هذه التحديات لم تثن الصوافي عن مطاردة العواصف، بل زادته إصرارًا على تعلم أسرار الطقس وفنون التصوير. في هذا المقال، نستعرض رحلته المذهلة، مع التركيز على الكلمات المفتاحية مثل: سالم الصوافي، تصوير البرق، صواعق البرق في الإمارات، مهرجان إكسبوجر 2025.
إقرأ أيضا
رحلة مطاردة البرق
بدأت رحلة سالم الصوافي بتصوير الطبيعة انطلاقًا من شغفه بالظواهر الطبيعية، خاصة صواعق البرق. مع مرور الوقت، تحولت مطاردة العواصف إلى تحدي ممتع، حيث يعتمد الصوافي على تحليل حالة الطقس واستخدام التطبيقات المتخصصة لالتقاط الصور المثالية. قال الصوافي لموقع CNN بالعربية: “لطالما كنت مفتونًا بالظواهر الطبيعية، وكانت صواعق البرق من أكثر المشاهد التي رغبت في توثيقها”.
التحديات والتقنيات المستخدمة
تتمثل أبرز التحديات في عدم القدرة على التنبؤ بمكان وزمان حدوث صواعق البرق، بالإضافة إلى المخاطر الجوية المرتبطة بالعواصف. لمواجهة هذه التحديات، يعتمد الصوافي على التخطيط المسبق، وتتبع حالة الطقس، واستخدام تقنية التعريض الطويل لالتقاط الصور. هذه التقنيات مكنته من توثيق لحظات استثنائية، مثل صواعق البرق التي تضرب سماء منطقة “أم الزمول” في مدينة العين.
عرض الصور في مهرجان إكسبوجر 2025
عُرضت سلسلة صور الصوافي خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر 2025”، حيث لاقت تفاعلاً واسعًا من الزوار الذين أبدوا انبهارهم بالقوة البصرية للصور. الصور تُظهر اندماج البرق مع العواصف الرملية في الصحاري والمناطق الساحلية، مما يضفي عمقًا وجمالاً فريدًا.
الصورة الأبرز: لحظة استثنائية
بالنسبة للصوافي، تتمثل الصورة الأبرز في السلسلة بمجموعة من صواعق البرق التي تضرب السماء فوق منطقة “أم الزمول”. قال الصوافي: “أعتبرها لحظة استثنائية حيث مكثت لساعات وسط العاصفة منتظرًا الفرصة للحصول على اللقطة المثالية”. هذه الصورة تعكس الجهد الكبير والمغامرة التي خاضها المصور لتوثيق هذه الظاهرة الطبيعية النادرة.