أكدت دراسة صحية جديدة .. فقدان حاسة التذوق تنذر بالموت المبكر..
شارك الخبر عبر:

أكدت دراسة صحية جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خصوصاً للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطاً ببعض الأمراض الخطرة، وبالتالي بالوفاة المبكرة. وكانت النتائج مختلفة تماماً بالنسبة للرجال والنساء.

 

إقرأ أيضا

لحظة اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد في درعا

بإطلالة شتوية .. تفاعل كبير مع صور عائلية لميريام فارس

تحذير عاجل: المدن الكبرى قد تواجه كوارث مناخية غير مسبوقة

طريقة عمل الكباب المشوي على الفحم مع الأرز البسمتي بخطوات سهلة و بسيطة !!

مسلسل ‘فهد البطل’: الجمهور ينتقد مشهد إطلاق النار على أحمد العوضي

أسرار تحضير أرز بسمتي شهي و بنكهة لا تُقاوم : دليل خطوة بخطوة مع نصائح احترافية!!

نيوم تسجل اكتشاف نبتة نادرة بفضل توجيهات ولي العهد

الانتفاش السحري! سر كيك منفوش كالجاهز: النشا يغير قواعد اللعبة!

برنامج ‘أجمل ناس’ يسلط الضوء على قصة إنسانية مؤثرة في بني سويف

حلول الطبيعية.. سر إشراقتك بين يديك.. وصفة الفازلين والليمون لتحقيق حلم البشرة المثالية!!

 

 

ونشرت صحيفة “نيويورك بوست” الدراسة التي أجريت على 7 آلاف و340 شخصاً بالغاً تتراوح أعمارهم بين 40 عاماً وأكثر، ووجد الباحثون أن أولئك الذين تراجعت حاسة التذوق لديهم منذ صغرهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 47 في المئة خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات.

 

وكان الانخفاض المبلغ عنه ذاتياً في القدرة على تذوق المرارة مرتبطاً بالوفاة المبكرة فقط لدى المشاركات الإناث، في حين كان الانخفاض في القدرة على تذوق الحموضة مرتبطاً بزيادة الوفيات فقط لدى المشاركين الذكور.

 

في حين أن حاستي الشم والتذوق غالباً ما ترتبطان ببعضهما بعضاً، وجدت هذه الدراسة أن خطر الوفاة يزداد لدى الأشخاص الذين فقدوا حاسة التذوق، لكنهم ما زالوا قادرين تماماً على الشم، وبالتالي فقدان حاسة التذوق قد تكون علامة تحذيرية مبكرة لشيء أكثر خطورة.

 

ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان التذوق قد يكون إشارةً إلى أمراض تنكسية عصبية مثل ألزهايمر، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية. وقد يؤثر خلل التذوق أيضاً بشكل سلبي على عادات الأكل لدى الشخص، مما ينجم عنه نقص التغذية وبعض الأمراض المزمنة.

 

إلى ذلك، علق الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك، رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ستاتن آيلاند في أميركا قائلاً: “أعتقد أن الدراسة عامة جداً وغير محددة. إنهم يربطون أحد الأعراض الخطرة بالوفاة، لكن هناك الكثير من التخمينات حول سبب ذلك، ولكن لا يوجد أي ارتباط بينهما، إذ قد يكون هناك الكثير من العوامل المخففة التي ساهمت في وفاة بعض المشاركين”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *