أكدت دراسة صحية جديدة .. فقدان حاسة التذوق تنذر بالموت المبكر..
شارك الخبر عبر:

أكدت دراسة صحية جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خصوصاً للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطاً ببعض الأمراض الخطرة، وبالتالي بالوفاة المبكرة. وكانت النتائج مختلفة تماماً بالنسبة للرجال والنساء.

 

إقرأ أيضا

كيف يؤثر الطعام على صحة مرضى القلب في رمضان؟ تعرف على التفاصيل

بعد صراع طويل .. سرطان نادر يقتل نجمة شابة

تفاصيل برنامج “فرص”: آلية التقديم والمعايير المعلنة

تكشف أسراراً جديدة .. غادة عبد الرازق تتحدث عن فكرة الزواج مجدداً

لماذا هاجم مقتدى الصدر منتقدي الإمام الحسن وصُلح معاوية؟

وسط ضحكاتهم .. تامر حسني يتخطى أزمة الانفصال

سلمان الدوسري: محاربة الإعلام الهابط والتعصب الرياضي مسؤولية الجميع

” لأول مرة “هالة صدقي تكشف أسباب غضبها من محمد سامي

تصريحات نارية .. شذى حسون تتحدث عن خلافها مع أحلام وخيانة خطيبها

حقيقة فيديو الاعتداء على ضابط شرطة في قنا تكشفها الداخلية

 

 

ونشرت صحيفة “نيويورك بوست” الدراسة التي أجريت على 7 آلاف و340 شخصاً بالغاً تتراوح أعمارهم بين 40 عاماً وأكثر، ووجد الباحثون أن أولئك الذين تراجعت حاسة التذوق لديهم منذ صغرهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 47 في المئة خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات.

 

وكان الانخفاض المبلغ عنه ذاتياً في القدرة على تذوق المرارة مرتبطاً بالوفاة المبكرة فقط لدى المشاركات الإناث، في حين كان الانخفاض في القدرة على تذوق الحموضة مرتبطاً بزيادة الوفيات فقط لدى المشاركين الذكور.

 

في حين أن حاستي الشم والتذوق غالباً ما ترتبطان ببعضهما بعضاً، وجدت هذه الدراسة أن خطر الوفاة يزداد لدى الأشخاص الذين فقدوا حاسة التذوق، لكنهم ما زالوا قادرين تماماً على الشم، وبالتالي فقدان حاسة التذوق قد تكون علامة تحذيرية مبكرة لشيء أكثر خطورة.

 

ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان التذوق قد يكون إشارةً إلى أمراض تنكسية عصبية مثل ألزهايمر، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية. وقد يؤثر خلل التذوق أيضاً بشكل سلبي على عادات الأكل لدى الشخص، مما ينجم عنه نقص التغذية وبعض الأمراض المزمنة.

 

إلى ذلك، علق الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك، رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ستاتن آيلاند في أميركا قائلاً: “أعتقد أن الدراسة عامة جداً وغير محددة. إنهم يربطون أحد الأعراض الخطرة بالوفاة، لكن هناك الكثير من التخمينات حول سبب ذلك، ولكن لا يوجد أي ارتباط بينهما، إذ قد يكون هناك الكثير من العوامل المخففة التي ساهمت في وفاة بعض المشاركين”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *