محمد كنجو حسن
شارك الخبر عبر:

أعلنت إدارة العمليات العسكرية يوم الخميس عن القبض على محمد كنجو حسن، أحد كبار المسؤولين في النظام السوري السابق، والذي تم تصنيفه من قبل الناشطين بـ”سفاح صيدنايا” بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لا سيما في سجن صيدنايا.

 

إقرأ أيضا

من هي ليلى رستم؟ سيرة إعلامية غيرت وجه التليفزيون المصري

تفاصيل نظام البكالوريا الجديد: كيف سيؤثر على طلاب الثانوية؟

كيف ستسهم زيادة أسعار الديزل في دعم «رؤية 2030»؟

هيلدا خليفة تعود ببرنامج ‘الأسد الحقيقي’: هل نجحت في إثارة الجدل؟

 


تفاصيل الاعتقال

  1. محمد كنجو حسن، الذي كان يشغل منصب مسؤول المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا، تم القبض عليه في خربة المعزة في ريف طرطوس. وقد تم التعرف عليه بشكل واسع لارتباطه الوثيق بـ إصدار أحكام إعدام ضد معتقلين سياسيين ومدنيين.
  2. الائتلاف الوطني السوري أكد الخبر عبر حسابه في إكس (تويتر سابقاً) ودعا إلى محاكمته على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوري. وقال الائتلاف إن القبض على كنجو يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة.

الانتهاكات والتهم الموجهة إليه

  • اللواء كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري في سوريا، كان مسؤولا عن محاكمة المدنيين والعسكريين المعتقلين في المحاكم العسكرية. خلال فترة ثورة 2011، تولى منصب النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية بدمشق.
  • ارتبط اسمه بـ إصدار أحكام الإعدام بحق العديد من المعتقلين، بعضهم كانوا أبرياء واستندت محاكماتهم إلى اعترافات موقعة تحت التعذيب من قبل الأجهزة الأمنية.
  • مركز توثيق الانتهاكات في سوريا اتهم كنجو بـ تعاملات غير إنسانية مع المعتقلين واستغلالهم ماديًا، مما مكّنه من جمع ثروة طائلة.

اشتباكات في طرطوس

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بوقوع اشتباكات دامية في محافظة طرطوس بين قوات الأمن السورية و فلول النظام السابق بعد محاولة القبض على ضابط عسكري من النظام السابق. الاشتباكات أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص.
  • كما أشار وزير الداخلية السوري إلى مقتل 14 عنصرا من قوات الأمن السورية في كمين نفذته فلول النظام السابق في ريف طرطوس، وهو ما يعكس التوترات الأمنية المستمرة في البلاد بعد سقوط النظام.

التحديات بعد سقوط الأسد

بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، يواجه هيئة تحرير الشام تحديات في إعادة توحيد البلاد التي تمزقها الحرب. السجون السورية تم فتحها بعد سقوط الأسد، وهو ما سمح للكثير من المعتقلين السياسيين بالخروج.

تسعى هيئة تحرير الشام إلى تحقيق العدالة، بما في ذلك محاكمة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا فظائع بحق الشعب السوري خلال حكم الأسد.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *