عبد الرحمن بطاح
شارك الخبر عبر:

عبد الرحمن بطاح، الشاب الفلسطيني المعروف بلقب “أقوى صحفي في العالم“، استطاع جذب ملايين المتابعين بفضل أسلوبه العفوي وسخريته الممزوجة بالألم. يتحدث بطاح من قلب قطاع غزة، متجولاً بين الأنقاض وموقعًا على الأمل رغم المحنة. بلغ من العمر 17 عامًا، ولكنه استطاع أن ينقل صورة معاناة غزة بقوة وثبات، مستخدمًا إمكانيات بسيطة ليكون صوتًا لآلاف الفلسطينيين.

إقرأ أيضا:

لعمر أطول.. تناول اللحوم والخضروات في هذه المرحلة” مقاس واحد يناسب الجميع”

نوعان من التلوث البيئي الخطير يزيدان خطر السرطان بين الشباب

عوامل مذهلة للحفاظ على جمال البشرة بعد الأربعين

ماذا قال مسعد بولس مستشار ترامب عن مستقبل الصحراء المغربية؟

الصين تسخر من متحدثة البيت الأبيض وسط التوترات التجارية المستمرة بين البلدين

طريقة عبقرية تقلل من خطر الزئبق في التونة المعلبة!

شهادة ميلاد بيونسيه تكشف سراً فلكياً ..توقيت الميلاد يغير التوقعات الفلكية

تهديد ترامب بإقالة باول يثير الذعر.. هل تتراجع الأسواق الأمريكية؟

رفض القاضي تأجيل محاكمة ديدي بتهمة الاتجار في البشر

تفكيك جوجل على الطاولة بعد إدانتها في قضية احتكار الإعلانات

الشاب الغزي الذي حصد ملايين المتابعين

عبد الرحمن، المعروف بلقب “عبود” بين أصدقائه، استثمر العام الماضي في مشاركة قصص أهالي غزة. بمقاطع فيديو قصيرة ينشرها بانتظام، كشف عن الدمار والوجع، وسلط الضوء على معاناة المدنيين. تميز عبود بأسلوبه الفريد في توثيق الأحداث، حيث استطاع بمزيج من الابتسامة الساخرة والصدق، أن يصل إلى قلوب متابعيه في جميع أنحاء العالم.

كيف يعبر عبود عن معاناة غزة بسخرية؟

تميز عبود بنقل الواقع بأسلوب ساخر يخفف من ثقل المعاناة. في مقطع شهير له، تحدث عن الأسرى الإسرائيليين، قائلاً: “أبو عبيدة بيقلّك الأسرى بياكلوا زي ما إحنا بناكل، يا زلمة، 200 أسير إيش بدنا نلحّق عليهم شاورما وبرغر؟”. بفضل هذه التعليقات، نجح عبود في الجمع بين الأمل والألم في رواية واحدة، محققًا تفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل.

الاختفاء والعودة: أين اختفى “الفتى صاحب الابتسامة”؟

مع تكرار انقطاع الإنترنت عن غزة، غاب عبد الرحمن عن الساحة لفترات قصيرة، مما أثار تساؤلات المتابعين عنه. عندما عاد، طمأن جمهوره قائلاً: “الحمد لله أنا وعيلتي بخير.. اشتقتلكم والله”. بهذه العبارات، أظهر عبود قوته في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، وثقته في الاستمرار برواية الحقائق رغم كل الصعوبات.

عبد الرحمن بطاح والاعتقال على يد الاحتلال الإسرائيلي

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي عبد الرحمن برفقة عدد من الإعلاميين بالقرب من مستشفى كمال عدوان، شمالي غزة. ورغم تعرضه للإهانة والضرب من الجنود، تم الإفراج عنه بعد ساعات. في أول فيديو له بعد الاعتقال، قال: “الحمد لله أنا بخير.. مستمرون في فضح جرائم الاحتلال”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *