فلاديمير زيلينسكي وسيارة هتلر
شارك الخبر عبر:

انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات زعمت أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد اشترى سيارة قديمة كانت مملوكة للزعيم النازي أدولف هتلر مقابل 15 مليون دولار. هذه الادعاءات بدأت بالانتشار عبر وسائل الإعلام الموالية لروسيا، لكنها اتضح لاحقًا أنها غير صحيحة وأنها جاءت من موقع إلكتروني مشبوه.

إقرأ أيضا:

صور حصرية: توم كروز وآنا دي أرماس في يخت فاخر بمينوركا

أنغام ترد على شائعة إصابتها بسرطان الثدي: “أنا بخير وسأطرح أغنياتي الجديدة قريباً”

Coldplay تثير الجدل مجددًا.. تحذير ساخر من كريس مارتن بعد فضيحة “علاقة سرية”

مصطفى كامل يشطب 3 مطربين نهائيًا ويعلن الحرب على “الانحدار الفني” في الحفلات المصرية

بهار شاهين تُفجّر فضيحة فنية: “شعرت بالخوف والتنمر استمر لـ25 أسبوعًا”

وفاء عامر تكسر صمتها وتتوعد: “لن أترك حقي بعد اتهامي بتجارة أعضاء لاعب راحل”

أنغام تكشف الحقيقة الكاملة عن إصابتها بمرض خطير.. إليكم التفاصيل

مشروب سحري يخلصك من الانتفاخ بسرعة: مكونات طبيعية تهدئ معدتك وتمنحك الراحة!

راغب علامة يكسر صمته حول أزمة نقابة الموسيقيين بمصر

فوائد مذهلة لعصير الجزر: مشروب طبيعي لصحة العين والبشرة والقلب!

تفاصيل القصة المفبركة

وفقًا للتقارير المزيفة، زُعم أن زيلينسكي قد ظهر وهو يخرج من سيارة “مرسيدس بنز 770K” التي كانت تُستخدم من قبل هتلر. جاءت هذه الشائعات بعد عودة زيلينسكي من واشنطن، حيث تم الإعلان عن حزمة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لأوكرانيا، وتم دعم الشائعات بصورة معدلة رقميًا تظهر السيارة أمام مبنى الإدارة الرئاسية في كييف.

سيارة هتلر
سيارة أدولف هتلر

موقع “Seattle Tribune” المشبوه

بعد التحقق من صحة القصة، اتضح أن المصدر الرئيسي للشائعة هو موقع إلكتروني مزيف يحمل اسم “Seattle Tribune”. تم إنشاء هذا الموقع حديثًا بهدف نشر الأخبار المزيفة والمضللة. يُدير الموقع الأمريكي جون مارك دوغان، وهو شخصية مثيرة للجدل، هرب إلى روسيا بعد تورطه في قضايا ابتزاز. يدير دوغان شبكة تضم أكثر من 167 موقعًا متخصصًا في نشر الأخبار المضللة التي تخدم المصالح الروسية.

تأثير الأخبار المزيفة

هذه القصة المفبركة تأتي في سياق الحرب الإعلامية المتواصلة بين روسيا وأوكرانيا، حيث تهدف هذه الأخبار إلى تشويه صورة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمام الرأي العام الدولي.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *