
تحدثت المؤثرة السعودية عبير سندر عن الفيديو الأول في مسيرتها، والذي حمل عنوانًا جريئًا “صح سوداء بس حلوة”. أوضحت عبير أن هذا الفيديو كان بمثابة نقطة تحول في حياتها، حيث فاجأت به عائلتها والمجتمع، مما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا:
أول فيديو لعبير سندر: كسر الصمت حول العنصرية
في مقابلة حديثة على بودكاست مع ميس، كشفت عبير سندر عن معاناتها مع التنمر بسبب بشرتها السمراء منذ طفولتها. رغبتها في مواجهة هذا الظلم دفعها إلى تسجيل فيديو يحمل رسالة قوية ضد العنصرية، وبدون توقعات كبيرة، نشرت الفيديو عبر يوتيوب لتستيقظ في اليوم التالي على انفجار من الرسائل والتفاعل.

رسالة مؤثرة ألهمت الآلاف
فاجأت عبير سندر الجميع بنجاح الفيديو، حيث أصبح ترندًا على جميع المنصات الاجتماعية وتلقى اهتمامًا من وسائل إعلام كبيرة مثل فوغ وبي بي سي. تلقت سندر العديد من الرسائل الإيجابية والتعليقات التي تضامنت معها، مما جعلها تشعر بأن رسالتها وصلت إلى قلوب الناس.

رحلة الشهرة: من التنمر إلى التأثير
منذ عام 2017، بدأت عبير سندر في عالم التدوين حيث أنشأت مدونة تهتم بالجمال والموضة. استطاعت خلال فترة قصيرة أن تجذب آلاف المتابعين على إنستغرام، من خلال فيديوهاتها التي تشرح فيها كيفية وضع المكياج وتقديم نصائح لزيادة الثقة بالنفس.

التحديات والنجاح: قصة فتاة سمراء واجهت العنصرية
تحدثت عبير سندر عن مواجهة الكثير من الانتقادات العنصرية التي تناولت لون بشرتها. ولكن بفضل شخصيتها القوية وإصرارها، استطاعت الرد على هذه التعليقات ونشر رسالة إيجابية عن تقبل الذات.
دعم العائلة والمعارضة الأولى
نشأت عبير سندر في عائلة سعودية محافظة لم تكن متقبلة لفكرة ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي في البداية. ومع ذلك، تمكنت بفضل دعم متابعيها وإصرارها على نشر رسائل إيجابية، من تغيير هذا التصور تدريجيًا.
من مراهقة متأثرة بالتنمر إلى رمز للأناقة
تعتبر عبير سندر اليوم من أبرز عارضات الأزياء في السعودية، حيث فرضت نفسها في عالم الموضة بأناقتها وجاذبيتها الخاصة. يتابعها على إنستغرام ما يقارب المليون شخص، وأصبحت مصدر إلهام للكثير من الفتيات.