شارك الخبر عبر:

أظهرت دراسة علمية حديثة أن فيتامين D قد يلعب دورًا مهمًا في إبطاء عملية الشيخوخة على المستوى الخلوي، من خلال تأثيره المباشر على “التيلوميرات” – وهي النهايات الواقية للكروموسومات التي تعتبر مؤشرًا بيولوجيًا يُستخدم لقياس سرعة التقدّم في العمر.

إقرأ أيضا:

8 أسرار لحياة أطول وأكثر صحة… مستوحاة من مجتمعات المعمّرين حول العالم

راغب علامة يعلق على خبر طلاقه بعد قبلات الحفل المثير للجدل

طلاق مفاجئ يهز الوسط الفني.. ماذا حدث بين شريف الليثي ونور تامر أمين؟

دراسة مهمه تكشف: الغلوتين ليس العدو الحقيقي لمرضى القولون العصبي!

شيماء سيف تتألق بإطلالة صيفية جديدة وتفاجئ الجمهور بخسارة وزن ملحوظة وظهور رومانسي مع زوجها بعد شائعة الانفصال

ويزو تُثير الجدل بعد ظهور “نحيف” بفضل الذكاء الاصطناعي.. وترد بفيديو ساخر مع زوجها!

ملك أحمد زاهر تخطف الأنظار بإطلالة صيفية وسيارة فارهة تحمل اسمها.. وتعلن عن أول أعمالها كمخرجة

فضل شاكر يخرج عن صمته: تهديدات بالقتل ومطالب بمحاكمة عادلة تثير الجدل من جديد

احذر هذه الخضراوات في الصيف! أطعمة صحية قد تسبب مشاكل هضمية في الطقس الحار”

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجبن يوميًا؟ بين الفوائد الصحية والمخاطر الخفية!”

وقد تم نشر نتائج الدراسة في موقع Scientific American، أحد أبرز المصادر العلمية الموثوقة عالميًا.

 

ما دور فيتامين D في مكافحة الشيخوخة؟

 

تُعد التيلوميرات بمثابة “أغطية حماية” لنهايات الكروموسومات، والتي تقصر تدريجيًا مع كل انقسام خلوي، ما يؤدي في النهاية إلى توقف الخلية عن الانقسام وموتها.

ويُعتقد أن هذه العملية تُمثّل أحد أهم العوامل المسؤولة عن الشيخوخة البيولوجية.

 

بحسب دراسة أولية أجرتها جامعة هارفارد، فإن مكملات فيتامين D قد تساعد في إبطاء تقصّر التيلوميرات، مما يعزز من قدرة الخلايا على البقاء والانقسام لفترة أطول، وبالتالي إبطاء مظاهر التقدّم في العمر على المستوى الخلوي.

 

فوائد محتملة… ولكن بحذر!

 

ورغم أن فيتامين D يُعرف بتأثيراته المفيدة في حالات مثل أمراض المناعة الذاتية والسرطان، إلا أن الباحثين يؤكدون أن علاقته بـإطالة العمر الخلوي ما تزال قيد الدراسة ولم تُفهم بشكل كامل بعد.

 

وفي هذا السياق، شدد الخبراء على أن التغيرات المرصودة في طول التيلوميرات ضمن الدراسة كانت ضمن النطاق الطبيعي، وقد لا تترجم بالضرورة إلى فوائد سريرية ملموسة على المدى الطويل.

 

الاعتدال هو المفتاح: لا إفراط ولا تفريط

 

تشير نتائج الدراسة أيضًا إلى أن زيادة مستويات فيتامين D بشكل مفرط قد يكون له تأثيرات سلبية، بل وقد يؤدي إلى تقصّر التيلوميرات بدلاً من حمايتها.

ولهذا السبب، ينصح الباحثون بتناول فيتامين D ضمن الجرعات الموصى بها طبيًا، دون مبالغة أو استخدام عشوائي للمكملات.

 

ويجري حاليًا العمل على دراسات أكثر شمولاً لتحديد الفئات السكانية التي يمكن أن تستفيد فعليًا من مكملات فيتامين D، خصوصًا كبار السن أو من يعانون من نقص مزمن في الفيتامين.

 

خلاصة:

 

في حين أن فيتامين D قد يقدم دعمًا بيولوجيًا للخلايا في مواجهة الشيخوخة عبر حماية التيلوميرات، فإن استخدامه يجب أن يكون مدروسًا وتحت إشراف طبي، لتجنب أي آثار سلبية قد تنتج عن الإفراط.

ولا تزال الأبحاث جارية لفهم أعمق لهذه العلاقة، وتحديد ما إذا كان يمكن حقًا اعتبار فيتامين D عنصرًا أساسيًا في إطالة عمر الخلايا وتحسين جودة الحياة مع التقدم في العمر.

 

☀️ تذكّر: الاعتدال فيالمكملات هو طريقك لصحة أفضل وشباب أطول!

 

 

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا