هل ستتأثر "اليونيسكو" بعد انسحاب واشنطن؟
شارك الخبر عبر:

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن انسحاب الولايات المتحدة رسميًا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ما يعكس تصاعد التوترات السياسية بين واشنطن وعدد من المنظمات الدولية، وخاصة تلك التابعة للأمم المتحدة.

إقرأ أيضا:

تفاصيل حصرية: فضل شاكر يقرر تسليم نفسه والقضاء اللبناني يترقب

قشر الموز: كنز غذائي مهمل يعزز الهضم والمناعة ويجدد البشرة!

ديو أصيل وعلي هميم يسرق الأنظار.. تفاصيل التعاون العائلي الأول

تسلسل الوجبة: سر بسيط لتنظيم سكر الدم وإنقاص الوزن بفعالية

خطوات مهمة لضمان عبور العمالة المنزلية بسلاسة عبر جسر الملك فهد

ارتفاع ضغط الدم الخبيث: قاتل صامت يستدعي تدخلاً فورياً — الأعراض والأسباب وطرق العلاج

ماذا لو اختفى منفذ الشحن من كل الهواتف؟ آيفون 17 Air يبدأ التجربة

إعلان أسماء أوائل الثانوية العامة ونسبة النجاح للعام الدراسي 2024/2025

من هي أميرة الزهير؟ رحلة سعودية بنكهة عالمية..أول عارضة أزياء سعودية تواصل كسر الحواجز العالمية

تحول خطير في دوران الأرض… هل نعيش في زمن متسارع؟


تكرار لخطوة سابقة.. متى انسحبت أمريكا من اليونيسكو قبل ذلك؟

ليست هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها واشنطن على هذا القرار؛ فقد سبق أن انسحبت في الثمانينيات خلال إدارة الرئيس رونالد ريغان، ثم عادت في التسعينيات، قبل أن تنسحب مجددًا عام 2018 في عهد إدارة ترامب، اعتراضًا على ما وصفته بـ”التحيز المؤسسي ضد إسرائيل”.
ومع بداية إدارة بايدن، استأنفت الولايات المتحدة مشاركتها مؤقتًا، قبل أن تتخذ الآن خطوة الانسحاب من جديد.


الأسباب والدوافع وراء الانسحاب الأمريكي

وفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن القرار الأمريكي يأتي في ظل استمرار الخلافات بشأن طريقة إدارة المنظمة، إضافة إلى اعتراضات أمريكية متكررة على آليات التصويت والتمثيل داخل المنظمة.
كما يرى مراقبون أن هذه الخطوة تحمل بُعدًا سياسيًا يتجاوز إطار “اليونيسكو” نفسها، ويدخل في إطار التوترات المتنامية بين الولايات المتحدة وعدد من الوكالات الأممية الأخرى.


هل يؤثر الانسحاب الأمريكي على المنظمة عالميًا؟

يشير خبراء إلى أن انسحاب الولايات المتحدة قد يؤثر على تمويل المنظمة، خصوصًا أن واشنطن كانت من أكبر المساهمين الماليين في “اليونيسكو”.
ورغم أن المنظمة استمرت في عملها بعد الانسحاب السابق، إلا أن التحديات المالية والسياسية قد تزداد حدة في المرحلة المقبلة، في ظل انسحاب قوة عظمى بحجم أمريكا.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا