شارك الخبر عبر:

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Brain Research عن دور غير متوقع للبامية في تقليل التأثيرات السلبية للسمنة المبكرة على الدماغ، خاصة خلال مرحلة الطفولة.

إقرأ أيضا:

تُسبب تشوهات مزمنة.. أطباء يحذرون من أكثر 5 جراحات تجميل..الوجه المظلم لعمليات التجميل

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ميمي عبد الرازق

قصة تيجان كراش: مذيعة بيان الانقلاب في تركيا تودّع الإعلام وتبدأ حياة جديدة

“تلقى 9 حقن ومات بلا تدخل”.. شقيق زياد برجي ضحية الإهمال؟

7 استخدامات ذكية لبقايا الصابون: وفّري المال وتجنّبي الهدر بطرق منزلية بسيطة

#خالد_المظفر_اعتذر يتصدر “إكس”.. ما حقيقة الخلاف مع هدى حسين؟

6 وصفات ماء ديتوكس طبيعية لتعزيز فقدان الوزن ونضارة البشرة بسهولة

لميس الحديدي تغادر قناة ON.. ماذا قالت في وداع جمهورها؟

7 خضروات غنية بفيتامين C تفوق البرتقال في تعزيز صحة البشرة والمناعة

أقوى الأبراج في مواجهة الأزمات: مواليد لا يعرفون الاستسلام ويعودون دائمًا أكثر صلابة

 

وأظهرت التجارب التي أُجريت على فئران حديثة الولادة خضعت لنظام غذائي غني بالدهون أن تلك الحيوانات تعرضت لاضطرابات في التمثيل الغذائي، إلى جانب التهابات عصبية في منطقة “تحت المهاد” المسؤولة عن تنظيم الشهية والطاقة في الجسم.

 

لكن عند إضافة مسحوق البامية بنسبة 1.5% إلى النظام الغذائي، لاحظ الباحثون تحسنًا ملحوظًا في عدة مؤشرات:

 

زيادة في كتلة العضلات.

 

انخفاض نسبة الدهون بالجسم.

 

تحسن قدرة الجسم على تحمل الجلوكوز.

 

انخفاض واضح في مؤشرات الالتهاب العصبي المزمن.

 

 

ويعزو العلماء هذه النتائج الإيجابية إلى احتواء البامية على مركبات نباتية فعالة مثل الكيرسيتين والكاتيشين، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات ودورها في تعزيز حساسية الأنسولين.

 

ورغم اقتصار نتائج الدراسة على النماذج الحيوانية حتى الآن، فإن الباحثين يؤكدون أنها تمثل خطوة أولى مهمة نحو اعتماد البامية كعنصر غذائي وقائي للأطفال المعرضين لخطر السمنة ومضاعفاتها العصبية.

 

ويشدد الخبراء على ضرورة توسيع الأبحاث لتشمل تجارب بشرية، بهدف تحديد الجرعات المثلى وأفضل طرق الاستهلاك الآمن للبامية كجزء من النظام الغذائي للأطفال.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا