شارك الخبر عبر:

في لحظة صراحة مؤثرة، كشف الفنان المصري خالد سليم عن واحدة من أصعب الفترات التي مر بها في حياته الفنية والشخصية، حين واجه أزمة صحية أثرت على صوته وشكله وحالته النفسية، وصولاً إلى لحظات من البكاء في عزلة، والانسحاب من المناسبات الاجتماعية.

إقرأ أيضا:

لميس الحديدي تُعلن انتهاء تعاونها مع المتحدة للخدمات الإعلامية: “إلى تجربة جديدة قريباً”

ماذا قالت هنا الزاهد في فيديوها مع سوزي الأردنية؟ الجمهور يتفاعل

هل يقترب زفاف دونالد ترامب جونيور وبيتينا أندرسون؟ مصادر تكشف التفاصيل

وفاة أسطورة الماراثون فوغا سينغ عن 114 عامًا.. قصة لن تتكرر!

ويل سميث يفاجئ جمهوره باسم جديد ويعود بألبوم بعد غياب طويل

“ادعوا لسوريا”.. رسائل الفنانين السوريين تفيض بالألم بعد القصف

من هو ضياء عز الدين؟ مطرب فرقة الموسيقى العربية الذي رحل بعد أزمة قلبية

HBO تعيد إحياء عالم هاري بوتر: أبطال جدد وقصص أكثر وفاءً للكتب في نسخة تلفزيونية مرتقبة

تمويل الراجحي بدون فوائد.. طريقة التقديم عبر الإنترنت بخطوات بسيطة

مخرجة سورية تحسم الجدل حول مسلسل “أحمد الشرع” وتكشف تفاصيل جديدة عن “مطبخ المدينة” وحياتها الشخصية

 

جاء ذلك خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” على قناة DMC، حيث روى سليم تفاصيل أزمته التي بدأت في عام 2019، عندما شعر بخلل في أحباله الصوتية، ما دفعه لزيارة أكثر من طبيب أنف وأذن، لكن جميعهم وصفوا له العلاج ذاته الذي اتضح لاحقًا أنه غير مناسب.

 

تشخيص خاطئ وكورتيزون فاقم المشكلة

 

وقال خالد سليم: “كنت بأخذ كورتيزون لمدة 3 شهور، كنت أتحسن قليلاً، لكن المشكلة كانت تتفاقم في صمت.” وأوضح أن العلاج الذي تلقاه لم يكن يعالج المشكلة الحقيقية، بل كان مجرد مسكن مؤقت.

 

محمد حماقي ينقذه ويكشف الحقيقة

 

التحول الحقيقي في رحلة العلاج جاء بترشيح من صديقه الفنان محمد حماقي، الذي دلّه على طبيب متخصص أجرى له منظاراً دقيقاً، ليكتشف وجود تجمع دموي على أحد الأحبال الصوتية.

 

ورغم انشغاله بتصوير أعمال فنية، فضّل خالد الاستمرار على الكورتيزون والراحة، لكن القرار تغير لاحقًا بإجراء عملية جراحية

 

وبعد الجراحة، فوجئ سليم بحقيقة لم تُخبره بها الأطباء مسبقًا: “الطبيب قال لي بعد العملية إن اللي شافه مش تجمع دموي، ده كان ورم، لكنه ما قالش لي قبلها عشان ما أقلقش.”

 

15 يوماً من القلق والانتظار

 

عاش خالد سليم 15 يومًا من الترقب القاسي في انتظار نتيجة التحليل، ليكتشف بعدها أن الورم كان حميدًا، وصوته بدأ في العودة تدريجيًا لطبيعته.

 

لكن آثار الكورتيزون لم تمر مرور الكرام، حيث تسبب في زيادة وزنه بشكل ملحوظ، حتى وصل إلى 124 كيلوغرامًا، بزيادة 45 كيلوغرامًا عن وزنه الطبيعي، ما أثر سلبًا على حالته النفسية.

 

تنمر مؤلم وفقدان أصدقاء

 

وتحدث سليم عن نظرات الاستغراب التي كان يتلقاها من المحيطين به، قائلاً: “كنت أروح اجتماع لمسلسل، وبعد أول لقاء محدش يتواصل تاني.

 

وأصدقائي اللي كنت فاكرهم سند اختفوا لما شكلي اتغير.”

 

الأمر لم يتوقف عند المواقف المهنية فقط، بل وصل إلى مواقف اجتماعية قاسية، أبرزها عندما حضر مناسبة عامة وتعرض لتعليقات ساخرة أثناء فتح البوفيه، ما اضطره للانسحاب في صمت حفاظًا على كرامته.

 

مشهد مؤثر في المطبخ

 

واختتم خالد سليم حديثه بموقف مؤثر روته زوجته، حيث قالت: “رجعنا من مناسبة، لقيته دخل المطبخ فجأة، بدأ يأكل من كل الأكل قدامه، وعيونه بتدمع وهو بيبكي بحرقة.”

 

بهذه الكلمات الصادقة كشف خالد سليم عن جانب خفي في حياته لم يعرفه جمهوره، مؤكداً أن خلف الأضواء والنجاحات هناك دائماً قصص إنسانية مؤثرة تستحق التقدير والدعم.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا