شارك الخبر عبر:

إذا كنت تواجه صعوبة في التحكم بمستويات سكر الدم، فقد يساعدك تغيير نمط حياتك، ليس فقط عبر ممارسة الرياضة بانتظام، بل عبر اختيار التوقيت المناسب لممارسة النشاط البدني.

إقرأ أيضا:

دراسة جديدة: البامية قد تحمي دماغ الأطفال من آثار السمنة المبكرة

هل تصل الأمطار إلى القاهرة؟ الأرصاد تكشف طقس الأربعاء بالتفصيل

مها الصغير تواجه عاصفة اتهامات بسرقة أعمال فنية: أزمة جديدة تضرب صورتها المهنية

أزمة مصطفى يونس والخطيب تشتعل.. ومجلس الأهلي يتحرك رسميًا

خالد سليم يكشف تفاصيل معاناته الصحية: ورم أثر على صوته وزيادة وزن وتنمر وجروح نفسية

شادية عبد الحميد تكشف عملية نصب غريبة باسمها.. وتيسير فهمي وقعت ضحية!

تركي آل الشيخ يكشف مفاجآت موسم الرياض 2025: مسرحيات سورية وسعودية وحضور مستر بيست لأول مرة

مفاجأة سارة للموظفين.. عطلة طويلة في المولد النبوي 2025!

ممثلة شهيرة تكشف عن معاناتها مع فتق بسبب بنطال ضيق بعد أشهر من ولادة طفلتها الأولى

الأرصاد تُحذر: موجة أمطار رعدية تضرب هذه المحافظات بدءًا من الغد!

 

ففي دراسة حديثة أجراها باحثون إسبان ونشرتها مجلة Obesity، تبين أن توقيت ممارسة الرياضة يلعب دورًا محوريًا في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، خاصةً لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو من يعانون مقاومة الأنسولين.

 

■ ممارسة الرياضة مساءً: التوقيت الأمثل لتنظيم سكر الدم

وفقًا للدراسة، تبين أن ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى القوي خلال فترة المساء (من الساعة 6 مساءً حتى منتصف الليل) يرتبط بانخفاض ملحوظ في مستويات سكر الدم اليومية، مقارنة بممارسة الرياضة في الصباح أو الظهيرة.

 

وقد شملت الدراسة 186 بالغًا بمتوسط عمر 46 عامًا ومؤشر كتلة جسم 32.9.

ارتدى المشاركون أجهزة لمراقبة مستويات الجلوكوز والنشاط البدني على مدار 14 يومًا، وقُسم النشاط حسب الأوقات التالية:

 

الصباح: 6 صباحًا – 12 ظهرًا

 

بعد الظهر: 12 ظهرًا – 6 مساءً

 

المساء: 6 مساءً – 12 منتصف الليل

 

مختلط: دون فترة سائدة للنشاط

 

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا أكثر من نصف نشاطهم البدني مساءً شهدوا أكبر انخفاض في مستويات سكر الدم، خاصةً من يعانون ضعف تنظيم الجلوكوز أو مقاومة الأنسولين.

 

■ لماذا يؤثر توقيت التمرين على سكر الدم؟

يشير الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة في المساء قد تتماشى مع إيقاعات الساعة البيولوجية وتأثيرها على الهرمونات المنظمة للجلوكوز مثل الأنسولين.

ويؤكد الخبراء أن هذا الاكتشاف يوفر توجيهًا جديدًا يتجاوز النصيحة التقليدية بـ”زيادة النشاط البدني”، بل يضيف إليها بعدًا زمنيًا: التحرك أكثر والتركيز على فترة ما بعد الظهر والمساء كلما أمكن.

 

■ توصيات مهنية

ينصح المتخصصون الآن بمراعاة توقيت التمرين عند وضع برامج رياضية للأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري أو الذين يعانون بالفعل من اضطرابات في مستويات السكر.

 

ولذلك، إذا كان هدفك تنظيم سكر الدم بوسائل طبيعية، فكر في جعل نشاطك الرياضي الرئيسي في الفترة ما بين العصر والمساء.

 

■ خلاصة:

 

النشاط البدني المعتدل إلى القوي مساءً يخفض مستويات سكر الدم بفاعلية أكبر.

 

التأثير أكثر وضوحًا لدى الأشخاص الذين يعانون مقاومة الأنسولين أو ارتفاعًا طفيفًا في سكر الدم.

 

الخبراء يوصون بإعادة النظر في توقيت التمرين، وليس فقط كميته.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا