
انتشر الفيديو كالنار في الهشيم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيه الفريق الطبي داخل غرفة العمليات وهو يرقص على أنغام موسيقى شعبية مغربية، بينما يقوم أحد الأشخاص بتصوير المشهد من داخل الغرفة في لحظة يفترض أن تكون مخصصة لإنقاذ حياة مريض.
إقرأ أيضا:
واعتبر العديد من المعلقين على الفيديو أن ما حدث يمثل خرقًا صريحًا للضوابط الأخلاقية والمهنية داخل المؤسسات الصحية، كما أنه استهزاء مباشر بحياة المريض الذي كان يُفترض أن يحظى بعناية مركّزة ومسؤولة.
💬 صدمة واستنكار عبر مواقع التواصل
منصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام عجّت بمئات التعليقات الغاضبة من المشهد، حيث عبّر المواطنون عن ذهولهم من الإهمال والتصرف اللامسؤول داخل واحدة من أكثر الغرف حساسية في أي مستشفى.
وجاء في أحد التعليقات:
“غرفة العمليات ليست ساحة رقص… إنها المكان الذي توضع فيه أرواح الناس بين أيدي الأطباء.”
📢 دعوات لفتح تحقيق رسمي وتحديد المسؤولين
طالب آلاف المغاربة عبر الإنترنت الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة المغربية، بضرورة فتح تحقيق عاجل وشامل للكشف عن:
هوية الطاقم الطبي الظاهر في الفيديو
مكان المستشفى الذي وقعت فيه الحادثة
توقيت الواقعة بالتحديد
الجهة التي صورت الفيديو وسرّبت محتواه
كما طالبوا باتخاذ إجراءات إدارية وقانونية صارمة بحق المتورطين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تمس بثقة المواطنين في القطاع الصحي.
⚠️ هل تتحوّل غرف العمليات إلى منصات للترفيه؟
اعتبر البعض أن الفيديو يُسلّط الضوء على فجوة في الرقابة والانضباط داخل بعض المؤسسات الصحية، متسائلين:
“هل باتت غرف العمليات في بعض المستشفيات أماكن للتسلية والرقص بدلاً من إنقاذ الأرواح؟”
وشددوا على أهمية وضع أنظمة مراقبة صارمة وتطبيق قوانين تحاسب كل من يستهين بحياة المرضى.
❗ الجهات الرسمية تلتزم الصمت
حتى الآن، لم تُصدر وزارة الصحة أو أي جهة رسمية مغربية بيانًا بشأن الواقعة أو الإجراءات التي سيتم اتخاذها.
ويُنتظر أن تتحرك السلطات سريعًا للكشف عن ملابسات الفيديو وتقديم توضيحات للرأي العام، خصوصًا في ظل الزخم الشعبي والإعلامي المتصاعد حول الحادثة.