
عاشت عدة محافظات يمنية خلال الأسبوع الأخير على وقع اضطرابات جوية شديدة، تمثلت في أمطار رعدية غزيرة، صواعق قاتلة، وتشكل سيول جارفة تسببت في مآسٍ إنسانية وخسائر مادية واسعة.
وأسفرت هذه الظروف المناخية عن وفاة 7 أشخاص، بينهم طفل في محافظة إب، فضلًا عن حرائق وأضرار في المنازل والممتلكات.
إقرأ أيضا:
وفاة طفل في إب إثر صاعقة رعدية أثناء رعي الأغنام
في محافظة إب، هزّت فاجعة مؤلمة منطقة “الثلث” بفرع العدين، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 10 أعوام مصرعه إثر صاعقة رعدية أصابته مباشرة أثناء رعيه للأغنام في منطقة مفتوحة.
الحادث وقع بالتزامن مع اشتداد العواصف المطرية، وأثار موجة حزن واسعة في أوساط المجتمع المحلي.
سيول الحديدة تجرف جثة مجهولة الهوية
وفي محافظة الحديدة، عثر مواطنون على جثة رجل مجهول الهوية في منطقة “خميس مطلق” بمديرية جبل رأس، بعد أن جرفته السيول العارمة.
ورجّحت المصادر أن تكون السيول قد حملت الجثة من مناطق جبلية متضررة غرب محافظة إب.
أربع وفيات بسبب الصواعق في صنعاء خلال أسبوع
سجلت محافظة صنعاء أعلى عدد من الضحايا خلال أسبوع واحد، إذ توفي أربعة أشخاص بصواعق رعدية.
ثلاث حالات وفاة وقعت في مديرية صعفان، بينهم رجل وزوجته.
وفاة رابعة في مديرية الحيمة الداخلية، مع إصابة شقيق الضحية بجروح في نفس الحادث.
محافظة حجة.. صواعق تُسفر عن وفيات وحرائق في المنازل
وفي محافظة حجة شمال غرب اليمن، توفي شخصان بصواعق رعدية منفصلة:
الأولى في عزلة بني جديله بمديرية المغربة
الثانية في قرية “كمه” بمديرية المحابشة.
كما تسببت الصواعق في اندلاع حرائق بمنازل مواطنين في مديريتي بني العوام والجعفرية، إلا أن الأضرار اقتصرت على الخسائر المادية فقط، دون تسجيل ضحايا بشرية إضافية.
تحذيرات وتداعيات
تأتي هذه الأحداث وسط تحذيرات من خبراء الأرصاد الجوية بضرورة الابتعاد عن الأماكن المفتوحة والتلال أثناء العواصف الرعدية، خاصة في المناطق الريفية، إضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية في اليمن.