شارك الخبر عبر:

مع الانتشار الواسع والسريع للمحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل الوقوع في فخ الاتجاهات الصحية الخاطئة التي قد تُلحق الضرر بالصحة العامة.

إقرأ أيضا:

وفاة الفنان الأمازيغي صالح الباشا داخل منزله بأكادير… تفاصيل الرحيل المفاجئ للأسطورة

رحيل دالندا القلعي والدة هند صبري… حزن واسع في الأوساط الفنية وعبر مواقع التواصل

نظام نور يفتح باب النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات.. التفاصيل كاملة

هل أغنية “هتجيلي” لمحمد رمضان موجهة لياسمين صبري؟ الشاعر مصطفى حدوتة يوضح الحقيقة كاملة

كنزي عمرو دياب بالمايوه على الشاطئ.. بيكيني شفاف واطلالة جريئة

ماذا قالت دنيا بالإنجليزية؟ إفيهات طريفة من “روكي الغلابة” تشعل التريلر

اختبار بسيط عبر مسحة جلدية يكشف عن باركنسون قبل ظهوره بـ7 سنوات: إنجاز علمي بريطاني

شائعة وفاة والدة منة شلبي تثير الجدل.. والفنانة توضح الحقيقة

بقرون ذهبية..مايا دياب تعيد إحياء “حرمت أحبك” بإطلالة جريئة بعد 32 عامًا من وردة الجزائرية

دراسة تكشف: تناول النحاس يوميًا يعزز صحة الدماغ ويقلل ضعف الذاكرة مع التقدم في العمر

 

فالكثير من المعلومات المتداولة على الإنترنت تفتقر إلى الأسس العلمية الدقيقة، وقد تدفع الأشخاص لتبني أنظمة غذائية أو عادات صحية لا تناسب حالتهم الجسدية، بل تُعرّضهم لمخاطر صحية على المدى البعيد.

 

وفي ظل سطوة “الترند”، يصبح من الصعب أحيانًا التمييز بين النصائح التغذوية المفيدة والمجردة من المصداقية، مما يجعل التوقف للتفكير والتحقق أمرًا ضروريًا.

فهل هذا النظام الغذائي يناسب جسمي؟ وهل يستند إلى دراسات علمية موثوقة؟ أم أنه مجرد تجربة فردية عابرة؟

 

أبرز الاتجاهات الصحية الخاطئة التي يجب التوقف عنها فورًا

 

في مقابلة مع بودكاست Caps Lock، حذّرت أخصائية التغذية العلاجية فانيسا ريسيتو من عدد من الممارسات الشائعة على الإنترنت التي تبدو جذابة لكنها تفتقر إلى الدعم العلمي، وقد تسبب أضرارًا جسيمة على المدى الطويل.

 

1. حمية اللحوم فقط: خطر غذائي متكامل

 

تُروّج حمية اللحوم كنظام غذائي فعال لإنقاص الوزن وبناء العضلات، وهي تقوم على تناول اللحوم فقط، مع استبعاد كامل للفواكه، الخضراوات، والحبوب.

 

لكن فانيسا ريسيتو تؤكد أن هذا النظام غير متوازن ويُعرّض الجسم لنقص حاد في الألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية.

كما أن الاعتماد المفرط على اللحوم الحمراء والمصنّعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، نتيجة التغيرات الجينية التي قد تحدثها في خلايا الجهاز الهضمي.

 

النصيحة: اعتمد على مصادر بروتين متنوعة تشمل الأسماك، البقوليات، المكسرات، والتوفو ضمن نظام غذائي متوازن.

 

2. تجنّب الخضراوات الباذنجانية: خرافة تغذوية لا أساس لها

 

تدّعي بعض الاتجاهات الصحية أن تناول خضراوات مثل الطماطم، الفلفل، الباذنجان، والبطاطس البيضاء يسبب التهابات مزمنة في الجسم.

لكن وفقًا لخبراء التغذية، فإن هذه الأنواع غنية بـمضادات الأكسدة، الفيتامينات، والألياف، وتساعد على تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات، لا العكس.

 

إلا في حالة وجود حساسية أو حالة صحية خاصة، لا يوجد أي سبب علمي يدعو إلى استبعاد هذه الخضراوات من النظام الغذائي.

 

3. الإفراط في تناول البروتين: الكمية لا تعني الأفضل دائمًا

 

البروتين أصبح “نجم السوشيال ميديا” مؤخرًا، مع وصفات ومنتجات تروّج له كمفتاح للرشاقة.

لكن تشير ريسيتو إلى أن الكمية الموصى بها يوميًا هي حوالي 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم فقط.

 

الإفراط في استهلاك البروتين قد يؤدي إلى إرهاق الكلى ويقلل من تناول عناصر غذائية مهمة مثل الألياف ومضادات الأكسدة، الضرورية لصحة الجهاز الهضمي.

 

4. شرب الإلكتروليتات يوميًا: عند الحاجة فقط

 

تُستخدم مشروبات الإلكتروليت لتزويد الجسم بالمعادن والسوائل بعد التمارين المكثفة أو حالات الجفاف، لكن استهلاكها يوميًا بدون داعٍ قد يكون غير ضروري بل وضار أحيانًا.

 

العديد من هذه المشروبات تحتوي على نسب عالية من السكر، ما يجعلها غير مثالية للاستهلاك اليومي.

 

الخيار الأفضل؟ شرب الماء العادي يفي بالغرض في معظم الحالات، ويُعد الحل الأمثل لترطيب الجسم بفاعلية.

 

خلاصة: لا تتبع “الترند” قبل أن تسأل المختص

 

الصحة السليمة لا تقوم على الحلول السريعة أو الحميات القاسية المنتشرة عبر الإنترنت، بل تحتاج إلى نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه، الخضراوات، البروتينات الصحية، والكربوهيدرات المعقدة.

 

قبل أن تتبع أي “ترند صحي”، اسأل نفسك:

 

هل يناسب هذا النظام حالتي الصحية؟

 

هل يستند إلى مصادر علمية موثوقة؟

 

هل استشرت طبيبًا أو أخصائي تغذية قبل البدء به؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا