
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إجراءات جديدة تتعلق بطلبات تأشيرة الطالب إلى الولايات المتحدة، تقضي بمطالبة المتقدمين بجعل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي عامة، بهدف إخضاعها لمراجعة أمنية دقيقة.
إقرأ أيضا:
ووفق ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، فإن هذه الإجراءات الجديدة تأتي ضمن سياسة “التدقيق المشدد” التي تتبعها السلطات الأمريكية تجاه الرعايا الأجانب.
ماذا تبحث السلطات في حسابات المتقدمين؟
بحسب برقية دبلوماسية أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية وأرسلتها إلى السفارات والقنصليات حول العالم، فإن المراجعة تشمل:
مؤشرات على العداء تجاه:
مواطني الولايات المتحدة
ثقافتها أو حكومتها
مؤسساتها أو مبادئها التأسيسية
أي دعم أو ترويج:
للإرهاب أو المتطرفين الأجانب
للمضايقات أو العنف المعادي للسامية
تاريخ من النشاط السياسي للمستخدم
كما يُطلب من المسؤولين القنصليين التقاط لقطات شاشة لحسابات المتقدمين، لحفظها كسجلات في حال حدوث تغييرات أو حذف للمحتوى لاحقًا.
من المتأثر بهذه القواعد؟
الإجراءات الجديدة تنطبق على:
المتقدمين الجدد للحصول على تأشيرة دراسة في أمريكا
الطلاب السابقين الراغبين في تجديد تأشيرتهم
وتؤكد البرقية أن النتائج التي يتم الوصول إليها لا تُعتبر تلقائيًا سببًا للرفض، لكنها قد تؤدي إلى مراجعة إضافية للطلب.
ماذا تعني هذه التغييرات للطلاب الدوليين؟
هذه الخطوة تُعد من أبرز التعديلات على سياسات الهجرة والتعليم في الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة ترامب، وقد تُثير قلق بعض الطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات الأمريكية، خاصة أولئك المنخرطين في أنشطة سياسية أو قضايا اجتماعية على الإنترنت.
هل من تأثير مباشر على قرارات القبول أو الرفض؟
وفق التوجيهات الرسمية، فإن مجرد وجود محتوى حساس أو مثير للجدل على وسائل التواصل لا يعني تلقائيًا رفض طلب التأشيرة، إلا أنه:
يزيد من فرص التدقيق والمراجعة
قد يؤخر إصدار التأشيرة
يؤثر على تقييم ملف المتقدم بشكل عام
توصيات للمتقدمين للحصول على تأشيرة دراسية
مراجعة محتوى حساباتك العامة قبل التقديم
تجنّب أي منشورات قد تُفسّر على أنها عدائية أو تحريضية
استخدام اسمك الحقيقي على المنصات المهنية
تفعيل إعدادات الخصوصية على المنصات غير المرتبطة بالدراسة
توثيق المساهمات الإيجابية أو المجتمعية التي تبرز الجانب الأكاديمي والشخصي