
في تطوّر مفاجئ، أعلن موقع “أكسيوس” أن تغريدة إيلون ماسك التي أعرب فيها عن ندمه على “تجاوزه” في انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت عقب مكالمة هاتفية خاصة جمعته مع رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز ونائب الرئيس جي دي فانس.
إقرأ أيضا:
📞 مكالمة لتهدئة التوترات بعد أسبوع من المواجهات العلنية
وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة تحدثت إلى “أكسيوس”، جاءت المكالمة بهدف تهدئة الأجواء المتوترة بعد أسبوع حافل بالانتقادات المتبادلة بين الرجلين، خاصة في ظل اعتراض ماسك العلني على مشروع ترمب الضخم للضرائب المعروف بـ “الفاتورة الجميلة”.
🗞️ نيويورك تايمز: ماسك اتصل بترمب قبل إعلانه الندم
وفي تفاصيل متقاطعة، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ثلاثة مصادر أن ترمب تلقى اتصالًا شخصيًا من ماسك في وقت متأخر من يوم الإثنين، سبق تغريدة الندم التي أثارت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل.
🏛️ البيت الأبيض يثمّن “ندم” ماسك… ولا خطوات بشأن العقود
من جهته، رحّب البيت الأبيض بالموقف الجديد للملياردير الأمريكي، حيث قالت المتحدثة باسم الإدارة كارولاين ليفيت إن ترمب “يُثمن” التصريح الذي أدلى به ماسك. كما أكدت أن الإدارة لم تبدأ بعد باتخاذ أي خطوات بشأن تهديد ترمب بفسخ العقود الحكومية المرتبطة بشركات ماسك، مثل “سبيس إكس” و”تسلا”.
👩💼 سوزي وايلز… “أقوى امرأة في العالم” وفقًا لترمب
في تعليق لافت، وصف ترمب رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز بأنها “أقوى امرأة في العالم“، وعلق مازحًا بأنها “تملك من النفوذ ما يجعل مكالمة هاتفية واحدة قادرة على إبادة دولة بأكملها”، في إشارة إلى حجم تأثيرها خلف الكواليس في إدارة الملفات الكبرى، ومن بينها العلاقة مع ماسك.
🔥 هل تتجه العلاقة بين ترمب وماسك نحو التهدئة أم الانفجار مجددًا؟
تطرح هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الطرفين، وهل ستكون تغريدة الندم بداية لصفحة جديدة، أم مجرد هدنة مؤقتة؟ خصوصًا مع الاقتراب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتزايد حساسية التفاعلات بين رجال الأعمال المؤثرين والإدارة السياسية.