شارك الخبر عبر:

كشفت دراسة حديثة أجراها مركز فوكس تشيس للسرطان عن وجود علاقة وثيقة بين الحالة الاجتماعية ومعدلات نجاة مرضى سرطان القولون والمستقيم.

إقرأ أيضا:

إلهام صفي الدين تتصدر الترند بعد ظهورها المثير مع خالتها

5 أخطاء شائعة أثناء الاستحمام تدمر بشرتك دون أن تدري… وتعلّم كيف تتجنبها!

بالفيديو رقصة فيفي عبده الجديدة أمام البحر تثير الإعجاب والجدل

أفضل توقيت لاستخدام الزيوت الطبيعية لعلاج جفاف البشرة: سر الترطيب العميق من أول لمسة!

هيدي كرم تخوض تحدي رقصة “مكسّرات” مع أحمد سعد

سر الشباب الدائم: عوامل نفسية وفلكية تُبقيك شابًا رغم تقدم العمر!

فانتازي البريميرليج.. صلاح يتفوق على هالاند في السعر!

فوائد الكركديه الجمالية للبشرة والشعر: سر طبيعي لنضارة تدوم”

5 مشروبات كورية مذهلة تمنحك بشرة نضرة وشابة من الداخل إلى الخارج

اصنعي غسول وجه طبيعي بالصبار في المنزل: لبشرة نقية ومشرقة دون مواد كيميائية

تشير النتائج، التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، إلى أن المتزوجين يتمتعون بمعدلات نجاة أعلى مقارنة بالعزاب، المنفصلين، المطلقين، أو الأرامل.

تفاصيل الدراسة: تحليل البيانات والعلاقة بالنجاة

قام فريق البحث بتحليل بيانات حالات سرطان القولون والمستقيم التي تم تشخيصها بين عامي 2000 و2021، مستندين إلى قاعدة بيانات المعهد الوطني للسرطان للمراقبة والوبائيات والنتائج النهائية. تم تصنيف المرضى إلى ثلاث مجموعات بناءً على حالتهم الاجتماعية: متزوج، أعزب، ومنفصل/مطلق/أرمل.

كما تم مقارنة البيانات عبر فترتين زمنيتين: 2000-2010 و2011-2021.

تحسن عام وتفاوت مستمر

أظهرت الدراسة أن معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام قد تحسن في جميع الفئات الزوجية بين فترتي الدراسة.

يُرجح هذا التحسن إلى التطورات المستمرة في علاجات السرطان وتحسين برامج الفحص المبكر.

ومع ذلك، استمر التفاوت الواضح بين الأفراد المتزوجين وغير المتزوجين.

ففي كلتا الفترتين، حقق المرضى المتزوجون أعلى معدل بقاء إجمالي لمدة 5 سنوات (61.2% و63.1% على التوالي)، يليهم العزاب (51.1% و54.5%)، ثم من سبق لهم الزواج (43.8% و45.7%).

لماذا المتزوجون أفضل حالاً؟

علقت الدكتورة نامراتا فيغايفرغيا، قائدة البحث، على هذه النتائج قائلة: “نلاحظ في الممارسة السريرية أن المرضى المتزوجين يُظهرون التزامًا أكبر بالعلاج، ويلتزمون بالمواعيد بشكل أفضل، ويكونون أكثر عرضة للإبلاغ عن الآثار الجانبية في أسرع وقت، وهي جميعها عوامل تؤثر على النتائج”.

تُشير هذه الملاحظات إلى أن الدعم الاجتماعي والنفسي الذي يوفره الزواج قد يلعب دورًا حاسمًا في مساعدة المرضى على التعامل مع رحلة العلاج الصعبة.

الشريك يمكن أن يكون بمثابة داعم رئيسي في تذكير المريض بالمواعيد، متابعة الأدوية، وتقديم الدعم العاطفي الذي يعزز الالتزام بالخطة العلاجية.

الحاجة إلى دعم موجه لغير المتزوجين

تُسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة إلى مناهج توعية وفحص أكثر استهدافًا للأفراد غير المتزوجين المصابين بسرطان القولون والمستقيم.

يجب أن تركز برامج الدعم الصحي على توفير آليات لمساعدة هؤلاء المرضى على الالتزام بالعلاج، ومتابعة حالتهم الصحية بانتظام، والإبلاغ عن أي تغيرات أو آثار جانبية في الوقت المناسب.

قد يشمل ذلك توفير:

* خدمات دعم نفسي واجتماعي فردي أو جماعي.

* برامج تذكير بالمواعيد وتناول الأدوية.

* فرق رعاية صحية متعددة التخصصات تولي اهتمامًا خاصًا للجوانب الاجتماعية والنفسية للمريض.

هل تعتقد أن الدعم الاجتماعي يلعب دورًا محوريًا في التعافي من الأمراض المزمنة؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا