
أثار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في الجامع الأموي الكبير بدمشق يوم السبت، حيث أمّ المصلين خلال صلاتي الظهر والعصر، في مشهد غير مألوف ضمن السياق الدبلوماسي العربي.
إقرأ أيضا:
الزيارة جاءت ضمن وفد سعودي اقتصادي رفيع المستوى، ما يؤكد على تطور العلاقات الثنائية بين السعودية وسوريا بعد سنوات من التوتر.
لحظة دخول الجامع الأموي تتصدر المشهد
تناقل نشطاء سوريون ومواقع إخبارية سعودية، من بينها قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، مقاطع فيديو تُظهر لحظة دخول الأمير فيصل إلى الجامع الأموي الكبير برفقة وزير الخارجية السوري ومسؤولين من الجانبين، حيث أمّ الصلاة بعد الظهر مباشرة، في حضور أعضاء الوفد المرافق له.
اللقطات أظهرت لحظات مؤثرة من داخل المسجد التاريخي، ما أثار موجة من التعليقات التي تراوحت بين الدهشة والترحيب بهذه الزيارة الرمزية.
الهدف من الزيارة: تعزيز العلاقات الثنائية
بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، فقد استُقبل الوفد السعودي برئاسة الأمير فيصل بن فرحان من قبل رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والسياسية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل جهود عربية متواصلة لإعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي، وفتح آفاق جديدة للتعاون بعد سنوات من القطيعة السياسية.