
في الـ 25 من مايو من كل عام، يتجدد الاحتفال بـ اليوم العالمي للغدة الدرقية، لتسليط الضوء على هذه الغدة الصغيرة التي تشبه الفراشة، وتقع في أسفل الرقبة.
إقرأ أيضا:
تلعب الغدة الدرقية دورًا حاسمًا في صحة الجسم بشكل عام، وتحديدًا في عملية حرق السعرات الحرارية، مما يجعل أي خلل فيها يفاقم مشاكل الوزن والسمنة.
تأسيس اليوم العالمي وأهمية الغدة الدرقية
أطلق أعضاء الاتحاد الدولي للغدة الدرقية اليوم العالمي للغدة الدرقية في عام 2007، واختاروا يوم 25 مايو ليصادف تاريخ تأسيس الجمعية الأوروبية للغدة الدرقية عام 1965.
تنتج هذه الغدة هرمونين رئيسيين: ثلاثي يودوثيرونين (T3) وثيروكسين (T4).
وتتمثل وظيفتها الأساسية في التحكم في عملية التمثيل الغذائي (الأيض) في الجسم، بحسب “إنتناشيونال داي كاليندر”.
ورغم أن معظم الناس يربطون الأيض بمدى حرق السعرات الحرارية، إلا أنه يؤثر أيضًا على درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، وتُؤثر مشاكل الغدة الدرقية بشكل مباشر على معدل الأيض.
أمراض الغدة الدرقية: قصور وفرط نشاط
تُنتج أمراض الغدة الدرقية إما كميات قليلة جدًا من هرموني T3 وT4، وهي حالة تُعرف بـ قصور الغدة الدرقية، أو كميات كبيرة جدًا، وتُسمى فرط نشاط الغدة الدرقية.
قصور الغدة الدرقية عادة ما يحدث بسبب التهاب في الغدة الدرقية، أو نقص اليود، وهو المعدن الأساسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
يمكن أن تُسبب حالة مناعية ذاتية تُسمى هاشيموتو أيضًا قصور الغدة الدرقية.
وتشمل أعراض قصور الغدة الدرقية غير المُعالج: تشوشًا في التفكير، تساقط الشعر، حصوات المرارة، الإمساك، بطء عملية الأيض، الانتفاخ، حرقة المعدة، ارتفاع ضغط الدم، وجفاف الجلد.
أما فرط نشاط الغدة الدرقية، فتحدث هذه الحالة مع وجود عقيدات مفرطة النشاط في الغدة الدرقية أو زيادة في اليود.
ويمكن أن تُسبب حالة تُسمى داء غريفز والتي تسبب فقدانًا غير مقصود للوزن.
نصائح للوقاية والكشف المبكر
للحفاظ على صحة الغدة الدرقية والوقاية من أمراضها، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
* اتباع نظام غذائي صحي غني باليود والسيلينيوم والحديد.
* الامتناع عن التدخين والإفراط في تناول الكحول.
* التعامل الفعال مع التوتر.
* الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد.
* التعرض لأشعة الشمس بشكل آمن للحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د.
يُعد إجراء الفحوصات الدورية ومراقبة وظائف الغدة الدرقية أمرًا حيويًا للكشف المبكر عن أي اضطرابات محتملة وعلاجها بفعالية.
هل أنت على دراية بأهمية الغدة الدرقية لصحتك؟