جدل في السعودية: فتاة ترفض باقة ورد بـ 2000 ريال وتطلب تصويرها بجوار القمامة!
شارك الخبر عبر:

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بموجة من التفاعل والجدل بعد تداول مقطع فيديو يوثق رد فعل غير متوقع من فتاة رفضت استلام باقة ورد فاخرة أُرسلت إليها، وطلبت تصويرها بجوار حاوية قمامة في الشارع.

إقرأ أيضا:

ثورة في علاج سرطان البنكرياس: الذكاء الاصطناعي يكشف فعالية العلاج مبكرًا!

أسرار التخليل الناجح: حضّر مخللاتك بنفسك بطعم لا يُقاوم!

لوي فيتون تخطف الأنظار في قصر البابوات: مجموعة 2026 لموسم الرحلات تتألق بتصاميم معدنية وأزياء جريئة!

انتبه: أطعمة “صحية” قد تعيق خسارة الوزن وتزيد جوعك!

ليلى تنهار بعد فقدان جيفان.. مسلسل ليلى يدخل منعطفًا جديدًا

سعال بعد الأكل؟ قد يكون “الارتجاع الصامت” ويهدد صحتك بالسرطان!

علماء يبتكرون عدسات للرؤية في الظلام زي الأفلام

سر تناول الطعام ببطء: هل نوع الوجبة وأدوات الأكل أهم من ترتيب الخضراوات؟

محمد رمضان يسدد 35 مليون جنيه لـ MBC وينتقد تجاهل الإعلام المصري

تحصين الحيوانات: الحل الأمثل لمواجهة إنفلونزا الطيور وحماية التجارة العالمية!

باقة بـ 2000 ريال في سلة المهملات: بداية القصة

بدأت القصة عندما نشر أحد العاملين في محل لبيع الورود مقطعًا مصورًا يظهر زميله وهو يحمل باقة ورد ضخمة ويقف بجوار حاوية نفايات.

يُسمع صوت مصور المقطع قائلاً: “تخيلوا يا جماعة، هذه الباقة قيمتها 2000 ريال، والبنت رفضت تستلمها وقالت صوروها لي عند سلة قمامة، فصورناها وأرسلناها.. بعد ما اشتغلنا عليها 3 ساعات، لا حول ولا قوة إلا بالله”.

أثار المقطع، الذي حقق ملايين المشاهدات، موجة من التساؤلات والتكهنات، لا سيما مع عدم توفر معلومات دقيقة عن سبب رفض الفتاة استلام الباقة.

هل كان التصرف تعبيرًا عن رفض لشخص مرسل الهدية، أم رسالة رمزية تعبر عن موقف شخصي أو عاطفي؟

بطاقة التخرج تزيد الغموض والجدل

زاد من حدة الجدل ما تم تداوله لاحقًا من صورة للبطاقة المرفقة مع الباقة، حيث كُتب فيها: “الحمد لله الذي بلغني ما أحب فيمن أُحب.. لا شعور يُضاهي فرحتي فيكِ، سرّني تخرجك يا اللي كل أفراحك تعنيني.. مبارك تخرجكِ”.

هذه الرسالة، التي تشير إلى مناسبة تخرج وسعادة بالمرسل إليه، جعلت رد فعل الفتاة أكثر غرابة للجمهور.

تباينت تعليقات الجمهور بين من رأى في رد الفتاة تصرفًا قاسيًا أو مستفزًا، لا سيما بالنظر إلى الجهد والتكلفة التي تكبدها المرسل، وبين من دافع عنها معتبرًا أن لها أسبابها الخاصة التي قد تبرر هذا الرفض، حتى وإن بدا غريبًا في الظاهر.

فيما رأى فريق آخر أن الأمر ربما يكون مجرد خدعة تسويقية من محل الورود لزيادة المبيعات والانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي.

ما هو التفسير المحتمل الذي تراه لرفض الفتاة لهذه الهدية؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *