شارك الخبر عبر:

ألقت السلطات السريلانكية القبض على شابة بريطانية تُدعى شارلوت ماي لي (21 عامًا) في مطار كولومبو، إثر محاولتها تهريب نحو 46 كيلوغرامًا من مخدر “الكوش” داخل أمتعتها.

إقرأ أيضا:

دنيا سمير غانم تقدم ابنتها كايلا على الشاشة لأول مرة بفيلم “روكي الغلابة”

صدامات في كواليس Jane’s Addiction: شجار على المسرح يتحول إلى معركة قضائية بملايين الدولارات

كميل غوتليب تبهر موناكو بإطلالة مستوحاة من إرث غريس كيلي: أناقة كلاسيكية بروح عصرية

نجوم سوريا يتضامنون مع السويداء: رسائل مؤثرة ودعوات لوقف التصعيد وحقن الدماء

أحمد شاكر عبد اللطيف يشعل السوشيال ميديا بتقليد طريف لدونالد ترامب… والجمهور يتفاعل مع ظهوره المختلف

علامة غامضة على يد دونالد ترامب تُشعل الجدل مجدداً… أطباء يعلّقون حول حالته الصحية

كوكاكولا تعتمد السكر الطبيعي بدلاً من شراب الذرة في أمريكا بعد تدخل ترامب… هل يؤثر القرار على صحة المستهلكين؟

حظك اليوم برج الحوت: الحب أقرب مما تظن ونصائح صحية مهمة

مسلسل “حمود وأبوه” يتصدر الترند السعودي… صراع الأجيال في قالب كوميدي اجتماعي

هاريسون فورد يحقق إنجازاً تاريخياً: أول ترشيح لجائزة إيمي في مسيرته عن مسلسل Shrinking

تُقدر قيمة هذه الكمية بأكثر من 1.2 مليون جنيه إسترليني، مما يثير مجددًا القلق حول هذا المخدر الخطير الذي يُعد أحد أخطر المواد السامة المنتشرة حاليًا، خاصة مع التقارير التي تشير إلى احتوائه على عظام بشرية مطحونة.

وزارة الخارجية البريطانية تتابع القضية

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تتابع القضية وتقدم الدعم القنصلي للشابة البريطانية، كما تتواصل مع أسرتها والسلطات السريلانكية لبحث ملابسات الواقعة.

ما هو مخدر “الكوش”؟

“الكوش” هو خليط اصطناعي من مواد نفسية التأثير يُصنّف ضمن المواد المُسببة للإدمان الشديد.

يبدأ تحضيره بأوراق نباتية تُرش بمزيج من:

* القنّب الصناعي: مادة تُحاكي تأثيرات الماريجوانا.

* الفورمالديهايد: مادة كيميائية سامة تُستخدم في حفظ الجثث.

* الفنتانيل: أفيون صناعي قوي جدًا.

* الترامادول والنيتازينات: أحيانًا يُضاف إليهما، وهي أفيونات صناعية أقوى بنحو 25 مرة من الفنتانيل.

ما يزيد من خطورته هو ما أكدته تقارير طبية وشهادات من داخل النظام القضائي في سيراليون، حول استخدام عظام بشرية مطحونة ضمن مكونات المخدر.

ورغم عدم توفر أدلة قاطعة، فإن هناك مؤشرات مقلقة على ازدياد حالات نبش القبور، مما يثير شبهات حول استخدام بقايا بشرية في تركيب “الكوش”.

لماذا يُعد “الكوش” شديد الخطورة؟

عند تدخينه، يُحدث الكوش تأثيرات نفسية وجسدية خطيرة تبدأ بنشوة مؤقتة يليها فقدان الوعي والنوم المفاجئ.

وقد سُجلت حالات توفي فيها المتعاطون بعد أن انهاروا أثناء السير، أو اصطدموا بأجسام صلبة، أو سقطوا في الطرقات.

أما الجرعة الزائدة، خاصة من النيتازينات، فقد تُسبب الموت خلال دقائق، حتى لو زادت الجرعة عن المعدل الطبيعي بأجزاء من الميليغرام.

تكمن خطورة “الكوش” أيضًا في غياب المعرفة الدقيقة بمكوناته، إذ يُمكن أن تحتوي كل دفعة على تركيبة مختلفة من المواد الكيميائية، بعضها شديد السمية مثل سم الفئران، أو مكونات غير معروفة مثل العظام تُخلط بها أثناء التنقل في السوق السوداء.

من أين جاء “الكوش”؟

انطلق “الكوش” من سيراليون، وبسرعة انتشر إلى دول غرب أفريقيا مثل ليبيريا، وغينيا، وغينيا بيساو، والسنغال، وغامبيا.

معظم المكونات الكيميائية تُستورد من الصين عبر قنوات غير قانونية، في حين تُخلط وتُوزع محليًا عبر شبكات إجرامية.

وبحسب تقارير دولية، فإن المملكة المتحدة وهولندا تُعدان من أكبر مصادر “الكوش” الجاهز الذي يُهرّب إلى أفريقيا، وهو ما أشار إليه باحثون متخصصون أجروا مقابلات مع مسؤولين في موانئ سيراليون، ممن أكدوا أن منشأ الشحنات كثيرًا ما يرتبط بالمملكة المتحدة.

في أبريل 2024، أعلن رئيس سيراليون “مادا بيو” حالة الطوارئ الوطنية، بعد أن اجتاح “الكوش” المجتمع المحلي، لا سيما الفئة العمرية بين 18 و25 عامًا، وأصبح بحسب وصف الحكومة “تهديدًا وجوديًا” لمستقبل البلاد.

ينتشر “الكوش” في الأحياء الفقيرة في فريتاون، العاصمة، حيث يُباع بثمن زهيد لا يتجاوز خمس ليونات (20 بنسًا) لكل لفافة، قد يشترك في تعاطيها أكثر من شخص، وبعض المدمنين قد يستهلكون حتى 40 لفافة في اليوم.

كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتعاون بفاعلية أكبر لمكافحة انتشار هذا المخدر الخطير؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *