
كشفت النائبة الجمهورية نانسي مايس عن تعرضها للتصوير دون علمها وهي في وضع خاص داخل منزلها، وذلك خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، ما أثار صدمة لدى الرأي العام والمؤسسة التشريعية على حد سواء.
إقرأ أيضا:
مايس أوضحت أن الكاميرات كانت مخفية وأنها اكتشفت وجودها بالصدفة، مشيرة بأصابع الاتهام إلى خطيبها السابق، الذي قالت إنه قام بتصويرها خلسة وهي عارية، دون إذن منها.
📣 مايس: “أتحدث كضحية.. لا كنائبة فقط”
في تصريح مؤثر خلال الجلسة، قالت نانسي مايس:
“الحرية ليست مجرد كلمات، إنها الحق في أن تعيش بكرامة دون أن تُنتهك خصوصيتك”.
وأكدت أنها لا تتحدث كنائبة فقط بل كضحية لانتهاك صارخ للخصوصية، مطالبة بتشديد القوانين التي تجرم التصوير السري والاعتداءات الرقمية.
🚫 خطيبها السابق يرد: “هذه افتراءات خبيثة”
من جانبه، نفى خطيب نانسي مايس السابق جميع الاتهامات، ووصفها بأنها افتراءات خبيثة تهدف لتشويه سمعته، مضيفًا في بيان صحفي:
“لم أقم في حياتي بتصوير أي شخص دون علمه، ومايس تستغل موقعها السياسي لتوجيه اتهامات باطلة”.
📁 أكثر من 10 آلاف ملف صادم في هاتفه
وفي تطور مثير، كشفت مايس أنها عثرت، حسب زعمها، على أكثر من 10 آلاف ملف فيديو وصورة في هاتف خطيبها السابق، بعضها يُظهر اعتداءات جنسية بحقها وبحق نساء أخريات، من بينهن قاصرات، مضيفة أن بين المتهمين ثلاثة شركاء آخرين.
🕵️♀️ التحقيقات جارية.. والمجتمع الأمريكي يطالب بتشديد القوانين
تواصل سلطات إنفاذ القانون في ولاية ساوث كارولينا التحقيق في هذه المزاعم الخطيرة.
وفي المقابل، أثارت الواقعة موجة من الجدل الواسع حول:
ضعف القوانين الحالية في مواجهة التصوير الخفي
صعوبة إثبات الانتهاكات الرقمية
ضرورة تعديل التشريعات لحماية الخصوصية في العصر الرقمي