
كشفت تقارير حديثة أن المنطقة الشرقية جاءت في صدارة مناطق المملكة من حيث نسبة استخدام الإنترنت، متفوقة على جميع المناطق الأخرى، ما يعكس تحولاً كبيراً في سلوك الأفراد نحو الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مختلف جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:
تبوك في المرتبة الثانية: الإنترنت يغير نمط الحياة
جاءت منطقة تبوك في المرتبة الثانية بعد الشرقية، حيث شهدت نمواً ملحوظاً في عدد المستخدمين، ما أدى إلى:
تسريع نقل البيانات وتبادل المعلومات.
زيادة الاهتمام بالخدمات الرقمية.
تحول في سلوك المستهلك نحو الاعتماد على التكنولوجيا.
ما هي أسباب هذا النمو اللافت في استخدام الإنترنت؟
يرجع تصاعد استخدام الإنترنت في المناطق السعودية إلى عدة عوامل رئيسية، من أبرزها:
تحسين البنية التحتية الرقمية في مختلف المناطق.
توفر شبكات الإنترنت عالية السرعة بأسعار مناسبة.
الدعم الحكومي والمؤسسي لتعزيز التحول الرقمي.
زيادة الوعي الرقمي بين فئات المجتمع المختلفة.
انتشار الهواتف الذكية وتطبيقات الخدمات الإلكترونية.
مستقبل الإنترنت في المنطقة الشرقية وتبوك
من المتوقع أن يستمر نمو استخدام الإنترنت في المنطقة الشرقية وتبوك، خاصة مع تركيز الحكومة على دعم برامج التحول الرقمي ورؤية السعودية 2030. وهذا يشمل:
تطوير التطبيقات الحكومية الذكية.
تعزيز الابتكار في قطاع التقنية.
توفير مزيد من الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين.
الإنترنت ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة
أصبح الإنترنت أداة رئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لما له من دور كبير في:
تحسين جودة التعليم والخدمات الصحية.
دعم الأعمال التجارية والريادة الرقمية.
تعزيز الشفافية وتوفير الخدمات الحكومية بكفاءة.
📌 معلومة مهمة: الزيادة في استخدام الإنترنت ترتبط ارتباطًا مباشرًا بتحسين جودة الحياة، لذلك فإن دعم هذا القطاع يُعد من الأولويات الوطنية.