تجربة فعالة: فيتامين ب3 يسرّع الشفاء من كوفيد الحاد
شارك الخبر عبر:

أظهر تناول أحد أشكال فيتامين ب3، في الأمعاء تحديداً، ويسمّى “سيكر- نام” CICR-NAM تأثيراً ذا دلالة إحصائية في تسريع الشفاء من عدوى كوفيد- 19 الشديدة.

إقرأ أيضا:

ليلى عبد اللطيف تصدم الجميع بتحذير غريب: “النجاة في مكة”!

علماء يحذرون بشدة.. 5 عوامل تسرّع شيخوخة الدماغ

واتساب يطلق أقوى تحديث للخصوصية حتى الآن.. تفاصيل تفعيل الميزة الجديده!!

ثورة علمية جديدة..جهاز جديد لفحص سرطان عنق الرحم في المنزل

قضية تهز الوسط الفني.. تفاصيل قضية الفنان محمد غنيم وطليقته

ترامب وكوب القهوة: هل خالف مبادئه في الرياض؟

علماء يوثقون .. الوميض الأخير” قبل مغادرة الروح للجسد

طريقة ذكية لإيقاف إشعارات واتساب بدون حذف التطبيق أو فصل الإنترنت

دراسة جديدة ..ليست صفة سلبية دائماً.. الفضول مفيد لصحتك.. اكتشف كيف؟

تحذيرات الأرصاد الجوية: أمطار وبرق الثلاثاء وموجة حر الجمعة!

 

استخدام الفيتامين إرساء لمبدأ جديد مضاد للالتهابات

 

و”سيكر- نام” علاج طوّر في مستشفى جامعة شليسفيغ هولشتاين في ألمانيا، وهو محمي ببراءة اختراع.

 

وفي تجربة شارك فيها 900 شخص، تم تشخيصهم حديثاً بكوفيد في جميع أنحاء ألمانيا، تناول نصفهم قرصين من النيكوتيناميد (وهو عبارة عن 500 ملغ لكل من سيكر- نام، ووالنيكوتيناميد التقليدي) أو أقراص دواء وهمي متطابقة المظهر لمدة 4 أسابيع.

 

نتائج التجربة

وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت التجربة أن المرضى الذين لديهم عامل خطر للإصابة بحالات كوفيد شديدة، مثل: المدخنين أو من يعانون من أمراض رئوية سابقة، والذين تلقوا النيكوتيناميد كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لاستعادة أدائهم البدني الطبيعي بعد أسبوعين مقارنةً بالمرضى في مجموعة الدواء الوهمي.

 

كما تحسّنت القدرة على التأقلم مع الحياة اليومية الطبيعية بشكل ملحوظ لدى مجموعة النيكوتيناميد بعد أسبوعين.

كيف يعمل الدواء؟

ومن المعروف أن كوفيد-19 يُغير سلباً ميكروبيوم الأمعاء.

 

وهنا يأتي دور قرص “سيكر- نام” الجديد (نيكوتيناميد مُتحكم في إطلاقه من الأمعاء الدقيقة والقولونية)، حيث يتم إطلاق النيكوتيناميد تحديداً في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة.

 

التأثير على الأمعاء

ونتيجة لذلك، يكون للنيكوتيناميد تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، ويُعوّض عن نقص الفيتامينات، ويُعزز بعض العمليات الأيضية.

 

وقال الدكتور ستيفان شرايبر، الباحث الرئيسي في الدراسة: “لقد تحقق تقدم كبير بهذه النتائج. فالتدخل القائم كلياً على التغذية الجزيئية يمكن أن يؤثر فعلياً على مسار مرض مُعدٍ شديد مثل كوفيد-19”.

 

وأضاف: “هذا يعني أنه تم إرساء مبدأ جديد مضاد للالتهابات من خلال التأثير بشكل خاص على الميكروبيوم المعوي”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *