
بعد عام كامل قضته داخل سجن الوداية بمراكش على خلفية قضية “حمزة مون بيبي”، خرجت الفنانة المغربية دنيا بطمة لتفاجئ الجميع بعودة مثيرة، لم تكن هادئة كما توقع البعض، بل حملت معها موجة من الجدل والتصريحات الجريئة.
إقرأ أيضا:
فبدلاً من التراجع أو الابتعاد، اختارت دنيا بطمة المواجهة، من خلال حضور إعلامي مكثف، مشاركتها في فيلم جديد، وتصرفات قلبت الرأي العام.
🎬 تمزيق الشعار في افتتاح “البوز”: لحظة صادمة!
في واقعة لا تزال حديث الصحافة المغربية، انفعلت دنيا بطمة خلال العرض الأول لفيلمها “البوز” وقامت بتمزيق شعار قناة مغربية على الهواء مباشرة، أمام عدسات الكاميرا.
البداية كانت عندما حاول مراسل من القناة أخذ تصريح منها، لكن شقيقتها ابتسام بطمة تدخلت بعنف، قبل أن تتدخل دنيا وتقوم بتمزيق الشعار في تصرف وصفه البعض بالعدائي، ما أدى إلى طرد المراسل وسط ذهول الحضور.
هذه الحادثة عكست التوتر المتصاعد بين دنيا بطمة وبعض وسائل الإعلام، وفتحت الباب أمام تساؤلات حول علاقة النجوم بالصحافة بعد الأزمات.
🎙️ تصريحات نارية: “أُقصيت من الساحة الفنية في بلدي”
رغم الانتقادات اللاذعة، خرجت دنيا بطمة بتصريحات مثيرة خلال الحدث، أكدت فيها أن فيلم “البوز” ليس قصة حياتها، لكنه يلامس تجاربها. وأضافت:
“تعرضت للإقصاء في المغرب، لكن الجمهور العربي خارج الحدود أنصفني”.
كما وصفت الفيلم بأنه فرصة لإثبات الذات، وأنها لم تنهزم رغم الظلم الذي طالها.
👗 دنيا بطمة في لندن: إطلالات تثير الجدل من جديد
لم تمضِ أيام قليلة حتى ظهرت دنيا بطمة في لندن بإطلالة جريئة، ارتدت فيها فستاناً أسود قصيراً وضيّقاً أظهر زيادة ملحوظة في وزنها، ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل.
في ظهور آخر خلال نفس الرحلة، أطلت بملابس رياضية بلون البيج، وقد بدا واضحاً التغيير في ملامحها بسبب التجميل بالفيلر والبوتوكس، ما دفع الجمهور لتوجيه انتقادات حادة حول مظهرها.
💬 بين الانتقاد والدفاع: انقسام جمهور دنيا بطمة
البعض اعتبر أن خيارات دنيا بطمة في الملابس والأسلوب تسعى عمداً لإثارة الجدل وجذب الانتباه، بينما دافع عنها آخرون، معتبرين أنها فنانة موهوبة تستحق فرصة جديدة، خصوصاً بعد فوزها بعدة جوائز وتقديمها لأعمال فنية ناجحة.
🎥 فيلم “البوز”: الشهرة مقابل الموهبة
فيلم “البوز”، الذي يُعرض حالياً في قاعات السينما بالمغرب، يتناول قصة فتاة فقيرة تحلم بالنجومية وسط عالم يسيطر عليه المظاهر الزائفة. ويشارك في الفيلم عدد من الفنانين المغاربة، إلى جانب نجوم من مسلسل “سامحيني” التركي.
وقد أثار العمل انقساماً بين من رأى فيه رسالة قوية عن الشهرة السريعة وتأثير السوشيال ميديا، ومن وصفه بأنه ضعيف من حيث الترابط الدرامي.
🔚 خلاصة: هل تبني دنيا بطمة مجدداً صورتها من وسط العاصفة؟
في ظل الإطلالات الجريئة، التصرفات المثيرة، والتصريحات الصادمة، يبدو أن دنيا بطمة لا تسعى إلى التهدئة، بل تتعمد صنع “بوز إعلامي” يعيدها للساحة بطريقة مختلفة.. فهل ستنجح في هذه الاستراتيجية؟