
قد نعتقد أن ثمرة الأفوكادو تقتصر على اللب الشهي فقط، لكن المفاجأة تكمن في قشرتها، التي تحمل فوائد واستخدامات منزلية وصحية غير متوقعة. إليك ما لم تكن تعرفه عن قشر الأفوكادو!
إقرأ أيضا:
🌱 فوائد قشر الأفوكادو في الزراعة والبيئة
✅ سماد عضوي غني بالبوتاسيوم
قشر الأفوكادو يحتوي على معادن مفيدة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يجعله خيارًا ممتازًا كسماد عضوي للنباتات. لكنه لا يُوضع مباشرة في التربة، بل يُفرم جيدًا ويُخلط مع السماد العضوي لتحفيز تحلله.
✅ أصص بذور طبيعية
يمكن استخدام أنصاف القشور كأوعية طبيعية لزراعة البذور. فقط املأها بالتربة وضع فيها البذور، ثم ضعها في مكان مشرق بعيد عن أشعة الشمس المباشرة. وعندما تنبت الشتلات، يمكنك نقلها مباشرة إلى التربة مع القشرة!
💆♀️ قشر الأفوكادو في العناية بالبشرة والجسم
✅ مقشر طبيعي للبشرة
بفضل ملمسه الخشن، يُمكن استخدام القشر كمقشر طبيعي لليدين والقدمين. للحصول على خليط منزلي فعّال، امزجه مع زيت جوز الهند والعسل والسكر البني.
✅ ماسك وجه مغذي
اللب المتبقي على القشرة غني بمضادات الأكسدة والزيوت الطبيعية. استخدمه كقناع مرطب عن طريق كشط اللب وخلطه مع الزبادي أو العسل.
✅ غسول للشعر
يمكنك غلي قشر الأفوكادو بالماء واستخدام المنقوع كغسول طبيعي للشعر. يعزز هذا المنقوع لمعان الشعر ويمنحه القوة، ويُشبه السيروم الطبيعي برائحة الأفوكادو المنعشة.
🍽️ العناصر الغذائية في ثمرة الأفوكادو
الأفوكادو غني بالعناصر المفيدة للجسم، حيث تحتوي ثمرة متوسطة الحجم على:
41% من حمض الفوليك
21% من البوتاسيوم
22% من النياسين (B3)
20% من الريبوفلافين (B2)
56% من حمض البانتوثينيك (B5)
42% من النحاس
وكلها عناصر تدعم إنتاج الطاقة، تنظيم السكر في الدم، والحفاظ على صحة القلب والمناعة.
🧘♂️ الفوائد الصحية لتناول الأفوكادو
✔️ تعزيز الشعور بالشبع
بفضل احتوائه على الألياف، يُساعد الأفوكادو على الإحساس بالشبع لفترة أطول، ما يُساهم في التحكم في الوزن.
✔️ تقليل الكوليسترول الضار
يساهم في رفع الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
✔️ مناسب لمرضى السكري
لا يرفع الأفوكادو نسبة السكر في الدم بشكل مفاجئ، بل يساعد في استقرار مستويات الإنسولين، مما يجعله مثاليًا لمرضى السكري أو مقاومة الإنسولين.
✔️ تقليل دهون البطن
تشير دراسة إلى أن النساء اللواتي تناولن ثمرة أفوكادو يوميًا لاحظن انخفاضًا في الدهون الحشوية خلال 12 أسبوعًا.