
في واقعة مأساوية أثارت موجة من الصدمة والحزن، شهدت إحدى قرى محافظة القليوبية المصرية جريمة قتل مؤلمة، بعد أن أقدمت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا على خنق شقيقتها الصغرى، البالغة من العمر 13 عامًا، حتى الموت، بسبب خلاف على جهاز التحكم بالتلفزيون (الريموت).
إقرأ أيضا:
بداية الخلاف: “الريموت” سبب الكارثة
تعود تفاصيل الجريمة إلى مشادة كلامية بسيطة نشبت بين الشقيقتين بسبب من يتحكم في التلفاز. ووفقًا للمصادر الأمنية، قامت الشقيقة الكبرى بالاعتداء على شقيقتها أثناء نومها، لتتحول المشادة إلى جريمة قتل مروعة لا تُصدّق دوافعها.
تدخل الشرطة وبدء التحقيقات
تلقت أجهزة الأمن في مركز شرطة قليوب بلاغًا بالواقعة، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة إلى موقع الحادث. وبعد التحريات، تم القبض على المتهمة القاصر، وجرى تحرير محضر رسمي بالواقعة.
النيابة تتدخل وتصدر قراراتها
تم عرض المتهمة على النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق. كما صرّحت بدفن الجثمان بعد الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.