فن الصمت.. أسرار لا ينبغي البوح بها أبداً..من باب الحكمة
شارك الخبر عبر:

هناك فرق كبير بين الصراحة والإفراط في المشاركة، ففي حين أن مشاركة جوانب من حياتكِ مع الآخرين تعزز تواصلكِ معهم، إلا أنه ليس كل شيء يستحق أن يُقال علناً، فبعض الأمور من الأفضل أن تبقى خاصة، ليس من باب السرية، ولكن من باب الحكمة.

إقرأ أيضا:

وصفات متعددة .. 14 مادة طبيعية تعزز روتينكِ في العناية بالبشرة

تفاصيل محاكمة سلمان الخالدي: يسجن 5 سنوات في قضية أمن الدولة

طريقة بسيطة وفعالة لحماية بشرتك الحساسة في تقلبات الجو

وصفة مذهلة ومتنوعة .. زبدة الشيا.. منجم معادن للشعر والبشرة

إيلون ماسك يعلن عن خدمة الإنترنت المجانية عبر “ستارلينك”

وصفة سحرية زيت السمسم للشعر.. فوائد صحية ونتائج مُذهلة

نتفليكس تكشف تفاصيل حصرية عن الموسم الثالث من “لعبة الحبار”

اختفاء مفاجئ! نجوم كبار انسحبوا من الفن ولم يعودوا حتى اليوم

حِيَلٌ وراء شهرة المنتجات الكورية..حيل واستراتيجيات التسويق الذكية

سيدة سعودية تتعرض للاحتيال من محامي بريطاني بمبلغ 25 مليون

 

كما أن معرفة ما تجب مشاركته، وما يُفضل الاحتفاظ به لنفسكِ، قد يجنبانكِ الكثير من الدراما، وسوء الفهم، وحتى الندم. في الواقع، الاحتفاظ ببعض الأمور لنفسكِ يمنحكِ إحساساً أكبر بالسيطرة على حياتكِ.

إليكِ بعض الأمور، التي من الأفضل دائماً الاحتفاظ بها لنفسكِ:

 

1) أهدافكِ الكبرى: قد يكون من المغري مشاركة أهدافكِ مع الآخرين للحصول على التشجيع، لكن هذا قد يأتي بنتائج عكسية. وتشير الدراسات إلى أن مجرد الحديث عن الأهداف قد يُشعركِ، كما لو أنكِ حققتِها بالفعل، ما قد يقلل دافعكِ للعمل عليها. كما أن ليس كل الناس داعمين، فقد يُحبطكِ البعض، أو يُشكك في قدراتكِ، أو حتى يتمنى فشلكِ، سواء عبّر عن ذلك أم لا. وإبقاء أهدافكِ سرية يمنحكِ مساحة للتركيز على تحقيقها بعيداً عن الضغوط الخارجية، أو الشكوك غير الضرورية، وعندما تحرزين تقدماً، ستتحدث أفعالكِ بصوت أعلى من الكلمات.

 

2) أعمق مخاوفكِ: قد تعتقدين أن مشاركة مخاوفكِ مع الآخرين ستساعدكِ في التغلب عليها، لكنك ستتعلمين بالطريقة الصعبة أن الجميع ليسوا أهلاً لهذه الثقة، إذ قد يستخدمها بعضهم ضدكِ لاحقاً. ولا يتعلق الأمر بكبت مشاعركِ، بل بحماية نفسكِ، فبعض المخاوف من الأفضل الاحتفاظ بها لنفسكِ أو مشاركتها فقط مع أشخاص جديرين بثقتكِ.

 

3) أعمالكِ الصالحة: مساعدة الآخرين أمر رائع، لكن الإفراط في الحديث عن ذلك قد يُفقده قيمته الحقيقية. وفي كثير من الثقافات، يُنظر إلى الكرم الحقيقي على أنه يُمارس بصمت، فبعض أكثر الأشخاص سخاءً في العالم يفضلون عدم الكشف عن مساهماتهم، لأنهم يعرفون أن اللطف الصادق لا يحتاج إلى جمهور. وعندما تساعدين شخصاً ما، اجعلي ذلك بدافع النية الخالصة، وليس بحثاً عن التقدير أو الإعجاب.

4) وضعكِ المالي: المال من تلك المواضيع الحساسة، التي قد تُغير نظرة الناس إليكِ بسرعة، للأفضل أو للأسوأ. وإذا أكثرتِ من الحديث عن صعوباتكِ المالية، فقد يثير ذلك الشفقة أو الأحكام غير العادلة، كما أنه في حال تحدثتِ عن نجاحكِ المالي، فقد يُثير الغيرة أو التوقعات غير المرغوب فيها. إلى جانب أن الاحتفاظ بتفاصيل وضعكِ المالي لنفسكِ، يُجنبكِ المقارنات والافتراضات غير الضرورية، ويمنحكِ حرية التصرف بأموالكِ كما ترغبين.

 

5) مشاكل علاقتكِ: كل علاقة تمر بتحديات، لكن ليس من الضروري مشاركة كل مشكلة مع الآخرين، وقد يكون التحدث مع الأصدقاء أو العائلة عن مشاكلكِ العاطفية مريحاً في اللحظة، لكنه قد يسبب مشاكل لاحقاً، فهم لا ينسون ما تقولينه، حتى بعد أن تكوني أنتِ وشريككِ قد تجاوزتما الأمر. والمشاكل الخاصة يُفضل حلها بينكِ وبين شريككِ، دون تدخل خارجي قد يعقد الأمور أكثر.

 

6) جهودكِ في تطوير ذاتكِ: رحلة تطوير الذات شخصية للغاية، وأحياناً يكون الحديث عنها أكثر مما يجب أمراً مُرهقاً، وعندما تعملين على تحسين نفسكِ، سواء بتعلم مهارة جديدة، أو التخلص من عادة سيئة، أو تطوير طريقة تفكيركِ، كما أن كتمان الأمر يمنحكِ مساحة للنمو بعيداً عن الضغوط أو التوقعات الخارجية. والنمو الحقيقي لا يحتاج إلى إثبات أو تصديق من الآخرين؛ فهو يظهر في أفعالكِ، وفي الطريقة التي تتحولين بها إلى نسخة أفضل من نفسكِ بمرور الوقت.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *