تعاني صاحبات بشرة الوجه الحساسة، بسبب تقلبات الجو، حساسية مفرطة، خاصة في فصل الشتاء، حيث تتفاعل البشرة الحساسة مع العوامل البيئية المختلفة، مثل: الشمس، والرياح، والتركيب الكيميائي لبعض المنتجات، ما يؤدي إلى ظهور أعراض الالتهاب المختلفة، كالحمرة، والخدش، والاحمرار بسهولة، فضلاً عن التشقق بسبب الجفاف، وظهور بثور أو طفح جلدي، فضلاً عن التأثر بالمنتجات الكريمية الجمالية.
إقرأ أيضا:
وتتعدد مسببات البشرة الحساسة، فقد تنشأ بسبب الجينات الوراثية، أو المسببات البيئية، مثل: التعرق، وأشعة الشمس، والرياح، والتركيب الكيميائي لبعض المنتجات، والحساسية الغذائية من بعض الأطعمة، والضغط النفسي بسبب القلق، والتوتر، والاضطرابات الجلدية، مثل: الحساسية الجلدية، والصدفية، والإكزيما.
ولكون فصل الشتاء يشهد تقلبات جوية كثيرة، بسبب الرياح والعواصف وسقوط الأمطار والثلوج، فضلاً عن موجات البرد والصقيع والهواء الجاف، فمن المهم الانتباه إلى بشرة الوجه الحساسة والعناية بها، من خلال استخدام منتجات طبيعية، وخالية من العطور والكيماويات القاسية، فضلاً عن استخدام منظفات خفيفة ومتوازنة، وتجنب أشعة الشمس عبر استخدام واقٍ من الشمس يومياً، والحفاظ على رطوبة البشرة، عبر استخدام كريمات ترطيب خفيفة، وتجنب التوتر، من خلال ممارسة التأمل، واليوغا، والتمارين الرياضية، ولا بأس من استشارة طبيبة الأمراض الجلدية، لتحديد العلاج المناسب للبشرة الحساسة، خاصة في فصل الشتاء.
نقترح، هنا، روتيناً يومياً يناسب صاحبات البشرة الحساسة، خلال فصل الشتاء، على النحو التالي:
– صباحاً: غسل الوجه بمنظف خفيف، واستخدام تونر خالٍ من الكحول، ووضع مرطب كريمي خفيف، قبل وضع واقي الشمس غير الكيميائي.
– مساءً: إزالة المكياج بمزيل خفيف، وتكرار الخطوات الصباحية عند غسل الوجه، قبل وضع كريم ليلي خفيف خالٍ من المواد الكيميائية.
أما خلال اليوم، فمن المهم تجنب تعرق الجسم من خلال ارتداء ملابس مريحة، وعدم استخدام أي منتجات تحتوي على مواد كيميائية، فضلاً عن شرب كميات كافية من الماء؛ بهدف تعزيز رطوبة البشرة، واستخدام واقٍ للوجه، أو قناع؛ لمنع التأثر بالرياح القوية في فصل الشتاء.
ومن النصائح المهمة لذوات البشرة الحساسة، تجنب وضع العطور بشكل مباشر على البشرة، أو استخدام منتجات جمالية تحتوي على مركبات العطور، حيث قد تؤدي هذه الأخيرة إلى تلف داخلي للبشرة على المدى الطويل، وقد لا يظهر التهيج فوراً، لكن مع مرور الوقت قد تصبح البشرة حمراء متوهجة، وسريعة التأثر بالتهيج.
