تقاطع الموت في حفر الباطن..
شارك الخبر عبر:

شهدت محافظة حفر الباطن، أمس السبت 26 أبريل 2025، حادثًا مأساويًا لا تُصدق تفاصيله، حيث اصطدم شقيقان ببعضهما البعض عند تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير سلطان، أحد أكثر التقاطعات ازدحامًا في المدينة.

إقرأ أيضا:

تنميل اليدين المستمر: هل هو نقص فيتامينات؟ دليلك الشامل للأسباب والعلاج

فضيحة جديدة تهز الكونغرس.. ما حقيقة تصوير نائبة أمريكية عارية

دراسة تكشف: أعراض الاكتئاب تسبق الألم المزمن بـ 8 سنوات!

أمير المدينة يزور الميقات ويكشف عن توسعة ضخمة للمسجد

أنظمة غذائية وتأثيرها على الاكتئاب: هل يساعد تقييد السعرات الحرارية في تحسين المزاج؟

الهاتف الشفاف..أغرب جهاز في عام 2025 لمحاربة الإدمان

ثورة الذكاء الاصطناعي في مكافحة سوء التغذية: برنامج جديد يتنبأ بالمخاطر قبل 6 أشهر

موجة تسونامي خارقة تهدد هاواي وألاسكا.. والخطر أكبر مما نتصور

إطلاق سراح كريس براون بكفالة ضخمة: نجم الغرامي يواصل جولته العالمية رغم اتهامات الاعتداء

هل اعتزلت صوفينار الرقص؟ تصريح ناري يكشف المستور

تجاوز الابن الأكبر، البالغ من العمر 27 عامًا، الإشارة الضوئية الحمراء، فاصطدم بمركبة شقيقه الأصغر (25 عامًا) الذي كان برفقة ثلاثة من أصدقائه.


نتائج الحادث: وفاة فورية وإصابة خطيرة

أدى الاصطدام العنيف إلى وفاة الشقيق الأصغر وثلاثة من أصدقائه في موقع الحادث، حيث لم تفلح محاولات الإسعاف في إنقاذهم بسبب شدة الإصابات.
فيما نُقل السائق المتسبب بالحادث إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الملك خالد العام، حيث وصفت حالته بالحرجة.


شهادة شهود العيان: صوت انفجار ودخان كثيف

روى شهود عيان أن صوت الاصطدام كان مدويًا كأنه انفجار، تبعه تصاعد أعمدة الدخان وتناثر شظايا الزجاج في محيط واسع من التقاطع.
سارعت فرق الإسعاف والمرور إلى موقع الحادث لإنقاذ المصابين وتنظيم حركة السير.


الصدمة تضرب الأسرة: مأساة لا تحتمل

عاشت الأسرة لحظات مأساوية لا توصف، إذ فقد الأب أحد أبنائه في الحال، بينما ينازع الآخر الحياة في المستشفى.
وقد خيّم الحزن والأسى على الأهل والأقارب، الذين طالبوا بالدعاء للابن المصاب بالشفاء العاجل، ولأرواح الضحايا بالرحمة والمغفرة.


خلفية عن التقاطع: سجل حوادث مقلق

يُعدّ تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير سلطان من أكثر المناطق المرورية نشاطًا في حفر الباطن، وقد سبق أن شهد عدة حوادث خطيرة خلال الأشهر الأخيرة، مما دفع السكان للمطالبة بتشديد الرقابة وتكثيف اللوحات التحذيرية للحد من الحوادث.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *