بقع في العين .. دليل خفي في عينك يحدد خطر الإصابة بالخرف في سن الـ45
شارك الخبر عبر:

كشف باحثون من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا عن رابط مثير بين الرؤية المشوشة وظهور بقع في العين، وبين خطر الإصابة بالخرف في سن مبكرة.

إقرأ أيضا:

ناشيونال جيوغرافيك تطلق باقة استثنائية من البرامج الوثائقية لعام 2025

8 خطوات للعناية ببشرتك كالمحترفين..تجربة تحويلية وهادئة

الأمير محمد بن سلمان يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة في حي بالرياض

حمض الجليكوليك.. سر الحصول على شعر صحي كثيف وبشرة ناعمة.. حل لتجاعيد

هل شرب الماء بعد تناول البطيخ يسبب مشاكل صحية؟ اكتشف السبب!

الكولاجين البروتين السحري للبشرة النظرة .. هل يمكن الحفاظ عليه مع التقدم في العمر؟

كيف سيؤثر القمر المتحد مع أورانوس على الأبراج في نهاية أبريل 2025؟

تتصدر حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي..نجلاء بدر تستعيد شبابها بعملية تجميل ناجحة

ثورة في عالم الموضة.. جلد الديناصورات لتصنيع المنتجات الفاخرة!..خطوة علمية فريدة

كيف يؤثر مايو 2025 على ثروتك؟ التوقعات المالية لبرجك

 

وأظهرت الدراسة أن ترقق الشبكية، وهي حالة طبية تحدث عندما تصبح الأنسجة الحساسة للضوء في مؤخرة العين رقيقة، قد تشير إلى زيادة احتمال الإصابة بالخرف في سن مبكرة، خاصة في الأربعينات والخمسينات من العمر.

 

وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من تضيق الشرايين وتوسع الأوردة داخل العين هم أكثر عرضة لتدهور في وظائفهم المعرفية.

 

هذه التغيرات قد تكون مؤشراً على ضعف تدفق الدم إلى العين والدماغ، ما يعزز الفرضية بأن هذه العوامل تلعب دوراً في تطور الخرف، وفقاً لـ “دايلي ميل”.

بقع في العين .. دليل خفي في عينك يحدد خطر الإصابة بالخرف في سن الـ45

اختبارات العين كأداة للكشف المبكر

أوضحت الدكتورة آشلي باريت-يونغ، الباحثة في علم النفس، أن فحص شبكية العين بشكل دوري يمكن أن يكون أداة فعّالة وغير مكلفة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الخرف. إلا أن الفحوصات لا تشخص الخرف بشكل نهائي، بل هي مجرد مؤشر على خطر محتمل.

 

دراسة دنيدن تقدم الأدلة العلمية

استندت هذه النتائج إلى دراسة دنيدن طويلة الأمد، التي تابعت صحة 900 شخص على مدار 45 عاماً. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من ترقق الشبكية وتغيرات في الأوعية الدموية بالعين كانوا أكثر عرضة للتدهور المعرفي في سن 45.

الصحة العضلية والخرف: رابط جديد

في سياق متصل، أظهرت أبحاث أخرى وجود ارتباط بين صغر حجم عضلة الصدغ، المسؤولة عن فتح وإغلاق الفك، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. وقد يشير هذا إلى فقدان الكتلة العضلية، وهي حالة تُعرف بـ “الساركوبينيا”، والتي تعتبر من العوامل المرتبطة بالخرف.

 

الخرف المبكر: إحصائيات وأعراض

تشير التقديرات إلى أن 7.5% من المصابين بالخرف في بريطانيا يعانون من الخرف المبكر (قبل سن 65). يُعد ألزهايمر الشكل الأكثر شيوعاً لهذا النوع من الخرف، ويشكل نحو ثلث الحالات.

 

وتشمل الأعراض المبكرة مشاكل في الذاكرة، وصعوبة في التفكير والمنطق، واضطرابات في اللغة، وتتفاقم هذه الأعراض مع مرور الوقت.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *