بقع في العين .. دليل خفي في عينك يحدد خطر الإصابة بالخرف في سن الـ45
شارك الخبر عبر:

كشف باحثون من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا عن رابط مثير بين الرؤية المشوشة وظهور بقع في العين، وبين خطر الإصابة بالخرف في سن مبكرة.

إقرأ أيضا:

تنميل اليدين المستمر: هل هو نقص فيتامينات؟ دليلك الشامل للأسباب والعلاج

فضيحة جديدة تهز الكونغرس.. ما حقيقة تصوير نائبة أمريكية عارية

دراسة تكشف: أعراض الاكتئاب تسبق الألم المزمن بـ 8 سنوات!

أمير المدينة يزور الميقات ويكشف عن توسعة ضخمة للمسجد

أنظمة غذائية وتأثيرها على الاكتئاب: هل يساعد تقييد السعرات الحرارية في تحسين المزاج؟

الهاتف الشفاف..أغرب جهاز في عام 2025 لمحاربة الإدمان

ثورة الذكاء الاصطناعي في مكافحة سوء التغذية: برنامج جديد يتنبأ بالمخاطر قبل 6 أشهر

موجة تسونامي خارقة تهدد هاواي وألاسكا.. والخطر أكبر مما نتصور

إطلاق سراح كريس براون بكفالة ضخمة: نجم الغرامي يواصل جولته العالمية رغم اتهامات الاعتداء

هل اعتزلت صوفينار الرقص؟ تصريح ناري يكشف المستور

 

وأظهرت الدراسة أن ترقق الشبكية، وهي حالة طبية تحدث عندما تصبح الأنسجة الحساسة للضوء في مؤخرة العين رقيقة، قد تشير إلى زيادة احتمال الإصابة بالخرف في سن مبكرة، خاصة في الأربعينات والخمسينات من العمر.

 

وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من تضيق الشرايين وتوسع الأوردة داخل العين هم أكثر عرضة لتدهور في وظائفهم المعرفية.

 

هذه التغيرات قد تكون مؤشراً على ضعف تدفق الدم إلى العين والدماغ، ما يعزز الفرضية بأن هذه العوامل تلعب دوراً في تطور الخرف، وفقاً لـ “دايلي ميل”.

بقع في العين .. دليل خفي في عينك يحدد خطر الإصابة بالخرف في سن الـ45

اختبارات العين كأداة للكشف المبكر

أوضحت الدكتورة آشلي باريت-يونغ، الباحثة في علم النفس، أن فحص شبكية العين بشكل دوري يمكن أن يكون أداة فعّالة وغير مكلفة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الخرف. إلا أن الفحوصات لا تشخص الخرف بشكل نهائي، بل هي مجرد مؤشر على خطر محتمل.

 

دراسة دنيدن تقدم الأدلة العلمية

استندت هذه النتائج إلى دراسة دنيدن طويلة الأمد، التي تابعت صحة 900 شخص على مدار 45 عاماً. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من ترقق الشبكية وتغيرات في الأوعية الدموية بالعين كانوا أكثر عرضة للتدهور المعرفي في سن 45.

الصحة العضلية والخرف: رابط جديد

في سياق متصل، أظهرت أبحاث أخرى وجود ارتباط بين صغر حجم عضلة الصدغ، المسؤولة عن فتح وإغلاق الفك، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. وقد يشير هذا إلى فقدان الكتلة العضلية، وهي حالة تُعرف بـ “الساركوبينيا”، والتي تعتبر من العوامل المرتبطة بالخرف.

 

الخرف المبكر: إحصائيات وأعراض

تشير التقديرات إلى أن 7.5% من المصابين بالخرف في بريطانيا يعانون من الخرف المبكر (قبل سن 65). يُعد ألزهايمر الشكل الأكثر شيوعاً لهذا النوع من الخرف، ويشكل نحو ثلث الحالات.

 

وتشمل الأعراض المبكرة مشاكل في الذاكرة، وصعوبة في التفكير والمنطق، واضطرابات في اللغة، وتتفاقم هذه الأعراض مع مرور الوقت.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *