لتقليل خطر النوبة القلبية..3 دقائق من النشاط العرضي المعتدل
شارك الخبر عبر:

وجد فريق من الباحثين في مجال القلب والأوعية الدموية والصحة العامة، أن 3 دقائق فقط يومياً من النشاط العرضي المعتدل قد تقلل من خطر تعرض كبار السن لحدث قلبي وعائي كالنوبة القلبية، وكذلك الوفاة الناجمة عنه.

وضم الفريق منتسبين إلى مؤسسات متعددة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ومؤسسة في أستراليا، بالتعاون مع مركز ماكنزي لأبحاث الأجهزة القابلة للارتداء.

إقرأ أيضا:

8 خطوات للعناية ببشرتك كالمحترفين..تجربة تحويلية وهادئة

الأمير محمد بن سلمان يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة في حي بالرياض

حمض الجليكوليك.. سر الحصول على شعر صحي كثيف وبشرة ناعمة.. حل لتجاعيد

هل شرب الماء بعد تناول البطيخ يسبب مشاكل صحية؟ اكتشف السبب!

الكولاجين البروتين السحري للبشرة النظرة .. هل يمكن الحفاظ عليه مع التقدم في العمر؟

كيف سيؤثر القمر المتحد مع أورانوس على الأبراج في نهاية أبريل 2025؟

تتصدر حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي..نجلاء بدر تستعيد شبابها بعملية تجميل ناجحة

ثورة في عالم الموضة.. جلد الديناصورات لتصنيع المنتجات الفاخرة!..خطوة علمية فريدة

كيف يؤثر مايو 2025 على ثروتك؟ التوقعات المالية لبرجك

دراسة جديدة تربط بين الوجبات السريعة وزيادة سرطان القولون بين الشباب

الأنشطة العرضية

وفي هذا الجهد الجديد، لاحظ فريق البحث أن العديد من الأنشطة العرضية قد لا تُعتبر نشاطاً بدنياً، مثل القيام بالأعمال المنزلية أو التسوق لشراء البقالة، ولكنها قد تُقدم فوائد صحية بغض النظر عن ذلك.

وأشار الباحثون إلى هذه الأنشطة على أنها أنشطة عرضية.

ولمعرفة المزيد عن هذا الاحتمال، حلّل الباحثون بيانات 24,139 شخصاً (بمتوسط ​​عمر 62 عاماً) مُدرجين في سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس التسارع على معاصمهم لمدة 7 أيام على الأقل خلال عامي 2013 و2015، وعرّفوا أنفسهم بأنهم لا يمارسون الرياضة.

ووفق “مديكال إكسبريس”، وجد الباحثون أن من مارسوا نشاطاً عرضياً معتدلًا بانتظام انخفض لديهم بشكل ملحوظ احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو الوفاة بسببها.

 

وبشكل أكثر تحديداً، وجد الفريق أن من مارسوا نشاطاً معتدلًا لمدة 3 دقائق على الأقل بانتظام قل لديهم احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو أي نوع آخر من أمراض لقلب والأوعية الدموية.

 

اختلافات الجنسين

كما وجد اختلافات بين الجنسين – فعلى سبيل المثال، وُجد أن الرجال يمارسون أنشطة عرضية أقل من النساء.

 

كما لاحظ الفريق تحسناً في الصحة مع زيادة عدد الأنشطة العرضية وزيادة شدة هذه الأنشطة.

 

واقترح الفريق أنه يمكن للأشخاص تقليل احتمالية إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية مع تقدمهم في السن من خلال المشاركة في أنشطة يومية عرضية، مثل تحضير الوجبات بدلًا من الخروج، والحفاظ على نظافة المنزل، وجزّ العشب، أو القيام ببعض أعمال البستنة.

 

وأشار إلى أن الحل يكمن في محاولة القيام بعدة أنشطة قصيرة المدة يومياً.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *