لتقليل خطر النوبة القلبية..3 دقائق من النشاط العرضي المعتدل
شارك الخبر عبر:

وجد فريق من الباحثين في مجال القلب والأوعية الدموية والصحة العامة، أن 3 دقائق فقط يومياً من النشاط العرضي المعتدل قد تقلل من خطر تعرض كبار السن لحدث قلبي وعائي كالنوبة القلبية، وكذلك الوفاة الناجمة عنه.

وضم الفريق منتسبين إلى مؤسسات متعددة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ومؤسسة في أستراليا، بالتعاون مع مركز ماكنزي لأبحاث الأجهزة القابلة للارتداء.

إقرأ أيضا:

وفاة الفنانة السورية فدوى محسن إحدى نجمات “باب الحارة”

بشرى لمواليد الميزان: توقعات بثروة ونجاح مالي قبل نهاية مايو 2025

هل سمعت عن لابوبو؟ هذه الدمية تغزو الإنترنت والعالم!

تحذير فلكي: 3 أبراج تواجه تحديات مالية وعاطفية في النصف الثاني من 2025

نهى صالح تتزوج في سرية.. وهذا ما كشفته عن الحفل

شاومي تستعد لإطلاق سيارتها الكهربائية الرياضية متعددة الاستخدامات “YU7” ومنافسة “تسلا Y”

قرار ملكي يعيد تشكيل مجلس الخدمة العسكرية وهذه أبرز الأسماء

دراسة تكشف: كلمات الأغاني سلاح فعال لمواجهة المشاعر الصعبة.. لا يقل أهمية عن اللحن

هل تعاني من ارتفاع الحرارة أثناء النوم؟ الأسباب قد تفاجئك

دراسة تكشف: فصيلة الدم A تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء

الأنشطة العرضية

وفي هذا الجهد الجديد، لاحظ فريق البحث أن العديد من الأنشطة العرضية قد لا تُعتبر نشاطاً بدنياً، مثل القيام بالأعمال المنزلية أو التسوق لشراء البقالة، ولكنها قد تُقدم فوائد صحية بغض النظر عن ذلك.

وأشار الباحثون إلى هذه الأنشطة على أنها أنشطة عرضية.

ولمعرفة المزيد عن هذا الاحتمال، حلّل الباحثون بيانات 24,139 شخصاً (بمتوسط ​​عمر 62 عاماً) مُدرجين في سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس التسارع على معاصمهم لمدة 7 أيام على الأقل خلال عامي 2013 و2015، وعرّفوا أنفسهم بأنهم لا يمارسون الرياضة.

ووفق “مديكال إكسبريس”، وجد الباحثون أن من مارسوا نشاطاً عرضياً معتدلًا بانتظام انخفض لديهم بشكل ملحوظ احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو الوفاة بسببها.

 

وبشكل أكثر تحديداً، وجد الفريق أن من مارسوا نشاطاً معتدلًا لمدة 3 دقائق على الأقل بانتظام قل لديهم احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو أي نوع آخر من أمراض لقلب والأوعية الدموية.

 

اختلافات الجنسين

كما وجد اختلافات بين الجنسين – فعلى سبيل المثال، وُجد أن الرجال يمارسون أنشطة عرضية أقل من النساء.

 

كما لاحظ الفريق تحسناً في الصحة مع زيادة عدد الأنشطة العرضية وزيادة شدة هذه الأنشطة.

 

واقترح الفريق أنه يمكن للأشخاص تقليل احتمالية إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية مع تقدمهم في السن من خلال المشاركة في أنشطة يومية عرضية، مثل تحضير الوجبات بدلًا من الخروج، والحفاظ على نظافة المنزل، وجزّ العشب، أو القيام ببعض أعمال البستنة.

 

وأشار إلى أن الحل يكمن في محاولة القيام بعدة أنشطة قصيرة المدة يومياً.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *