
الهند – قالت السلطات الهندية لبي بي سي إن 26 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم جراء هجوم مسلح استهدف مجموعة من السيّاح المحليين في منطقة باهالغام، إحدى المناطق الخلابة في إقليم كشمير.
إقرأ أيضا:
وقع الهجوم في باهالغام، المعروفة بموقعها الجغرافي في جبال الهيمالايا، والتي يُطلق عليها البعض لقب “سويسرا الهند”. ويعد هذا الهجوم واحدًا من أسوأ الهجمات على السياح في المنطقة في السنوات الأخيرة.
مسؤولية الهجوم: جماعة جهادية أو تمرد محلي؟
لم تُعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن التقارير الإعلامية تشير إلى احتمالية تورط جماعة “لشكر طيبة” الجهادية الباكستانية. أفاد الناجون من الهجوم بأن المهاجمين استهدفوا بشكل خاص الرجال غير المسلمين في المجموعة.
ردود الفعل الدولية والمحلية
أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم، ووصفوه بأنه “جريمة إرهابية شنيعة”. كما عبرت أورسولا فون دير لاين عن تعازيها وإدانتها لهذا الهجوم الوحشي.
من جانبه، قطع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي زيارته إلى السعودية فور وقوع الهجوم، وأعلن أن المسؤولين عن الهجوم سيُقدّمون للعدالة، مؤكدًا أن الهند ستستمر في محاربة الإرهاب.
الهجوم وتأثيره على السياحة في كشمير
يُتوقع أن يؤثر الهجوم بشكل كبير على الاقتصاد السياحي في المنطقة، خاصة وأنه وقع قبل موسم السياحة في كشمير. وتشير تقارير إلى أن العديد من السائحين الذين كانوا في سريناغار، عاصمة كشمير، قد قرروا العودة إلى ديارهم، مما سيؤدي إلى إلغاء العديد من الرحلات.
الأوضاع الأمنية في كشمير
المنطقة التي تشهد منذ سنوات حركة تمرد انفصالية، هي محط نزاع طويل بين الهند وباكستان، حيث يسعى الطرفان للسيطرة على الإقليم. ورغم تراجع وتيرة العنف بعد إلغاء الحكم الذاتي لكشمير في 2019، فإن الهجمات لا تزال تتكرر.