تحذير عالمي: بيانات الحمض النووي في خطر بسبب الهجمات السيبرانية
شارك الخبر عبر:

في تحذير لافت، كشف باحثون أن أبحاث الحمض النووي مفتوحة الوصول أصبحت هدفاً مغريًا للقراصنة الإلكترونيين، في ظل وجود ثغرات أمنية تهدد خصوصية الأفراد والأمان العلمي وحتى الأمن القومي.

إقرأ أيضا:

صور هبة مجدي بالحرم المكي تخطف الأنظار.. وهكذا علقت!

5 أسرار لا تبوحي بها لزوجك .. استقرار الحياة الزوجية

سبب انفصال علي غزلان عن زوجته ملكة جمال مصر يشعل مواقع التواصل

بعد وفاته.. ورثة حلمي بكر مطالبون برد قرض بـ3 ملايين جنيه

3 طرق فعالة للاتصال الحميم مع زوجك عندما يستحيل الجماع

5 نصائح لتتمتعي بعلاقة زوجية مرحة ومستقرة

5 نصائح تساعدك عند شراء خاتم الزواج.. من أهم القرارات في حياتك

5 أسرار لبناء ترابط قوي مع طفلك منذ الولادة .. فن التواصل

قاعدة 30/30.. هكذا تحوّلت العطلة من فوضى إلى وقت للراحة

أسباب وراء اضطرابات الدورة الشهرية “اليكي ابرزها

ووفقاً لدراسة نُشرت في مجلة IEEE Access، فإن الأدوات والبرمجيات المستخدمة في تحليل الحمض النووي—خاصة ما يُعرف بـ”تسلسل الجيل التالي”—تعاني من ثغرات يمكن استغلالها لتنفيذ هجمات رقمية مقلقة.


كيف يُخترق الحمض النووي؟ مخاطر حقيقية على الأمن البيولوجي

يعتمد العلماء حول العالم على تقنيات تسلسل الحمض النووي الحديثة لتحليل كميات ضخمة من البيانات الجينية، وتحديد الطفرات المرتبطة بالأمراض أو الاستجابات الدوائية. لكن الباحثين أكدوا أن هذه الأنظمة، بما فيها الرقاقات الحيوية، عرضة لهجمات برمجيات خبيثة مثل أحصنة طروادة.

وقالت الدراسة إن البرمجيات المصابة يمكن أن تسرّب معلومات جينية حساسة، أو تُدخل تعديلات خفية تؤثر على نتائج التحاليل والتشخيصات الطبية.


رقاقات ملوثة وبرمجيات مشبوهة.. تهديد للأمان الجيني العالمي

أشار الباحثون إلى أن بعض البرمجيات المستخدمة في مختبرات الحمض النووي قد تُزرع فيها برمجيات ضارة تُخفى ضمن برامج مرخّصة، ما يُعرض البيانات الجينية للتلاعب أو التجسس. وتمثل هذه المخاطر تهديداً مزدوجاً: على مستوى الخصوصية الفردية وعلى مستوى الأمن القومي، خاصة في حال استخدام تلك المعلومات لأغراض استخباراتية أو بيولوجية عدائية.


باحثون يدقون ناقوس الخطر: الحاجة لتطوير الأمن البيولوجي الإلكتروني

وقالت الدكتورة نسرين أنجوم، قائدة الدراسة من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث، إن الأمن البيولوجي الإلكتروني لا يزال “أحد أكثر التخصصات البحثية إهمالاً”، رغم أهميته القصوى في الوقت الحالي.

وأكدت أنجوم أن “البيانات الجينية يجب أن تبقى آمنة وتُستخدم فقط لأغراض خيّرة”، مشيرة إلى ضرورة تعزيز التعاون البحثي لتطوير حلول تقنية فعالة للحفاظ على أمان هذا المجال الحساس.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *