
قد تعتقد أن وضع المنظف مباشرةً على الإسفنجة أثناء غسل الأطباق هو الطريقة المثلى، لكن في الواقع، هذه الطريقة قد تكون ضارة لصحتك. إليك السبب!
إقرأ أيضا:
هل تعلم أن الماء والدهون لا يختلطان بسهولة؟
بفضل الطبيعة القطبية للماء، لا يمكنه امتصاص الدهون بشكل طبيعي. لذلك، يتم استخدام المنظف للقيام بدور الاستحلاب، وهو عملية تجعل الماء يلتصق بالدهون ويزيلها. لكن وضع المنظف بكميات كبيرة على الإسفنجة قد يؤثر سلبًا على صحتك!
الإفراط في استخدام المنظفات… هل يؤذي صحتك؟
عندما نضع الكثير من المنظف على الإسفنجة، قد تبقى بقايا المنظفات على الأطباق، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد، مثل تضرر الأمعاء. هناك خطر كبير من تسبُّب بقايا المنظفات في ما يُعرف بـ “الأمعاء المتسربة”، وهي حالة يمكن أن تكون مرتبطة بمكونات مثل المستحلبات في المنظفات.
كيفية غسل الأطباق بطريقة فعّالة وصحية
أفضل طريقة لغسل الأطباق تشمل استخدام ملعقة كبيرة من المنظف في كوب مع ماء دافئ. تجنب الماء البارد، لأن الحرارة تعزز التفاعل الكيميائي. بعد خلط المنظف جيدًا، بلل الإسفنجة بهذا الخليط وابدأ بالغسيل. لا تنسى أن حركة الإسفنجة هي التي تساعد على إزالة الدهون، وليس كمية المنظف.
كيفية تعقيم إسفنجة غسل الأطباق بشكل آمن
إسفنجة غسل الأطباق تعد بيئة خصبة للبكتيريا بسبب قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة. لذلك، من الضروري تعقيمها بعد كل استخدام للحفاظ على صحتك:
تعقيمها بالميكروويف: ضع الإسفنجة في الميكروويف لمدة دقيقتين على حرارة عالية لقتل البكتيريا.
محلول من الماء والمبيض: انقع الإسفنجة في محلول مبيض لمدة 30 ثانية، ثم اتركها لتجف.
استخدام الماء المغلي: بديل جيد لتعقيم الإسفنجة.
متى يجب تغيير إسفنجة غسل الأطباق؟
حتى لو كانت الإسفنجة لا تزال تبدو في حالة جيدة، يجب استبدالها كل 15 يومًا أو شهريًا. يمكن أن تحتوي الإسفنجة القديمة على العديد من الكائنات الدقيقة التي لا يمكن التخلص منها بالكامل عبر الغسيل. لذلك، من الأفضل دائمًا استخدام إسفنجة جديدة بعد فترة.
نصائح فعّالة لغسل الأطباق بسهولة وصحة
ابدأ بغسل الأكواب أولًا: الأكواب تحتوي عادة على دهون أقل، مما يجعلها أسهل في الغسيل مقارنة بالأطباق الأخرى.
اغسل الإسفنجة بانتظام: حتى لو كنت تغير الإسفنجة أسبوعيًا، تأكد من غسلها جيدًا بعد كل استخدام لإزالة الدهون الزائدة.