شارك الخبر عبر:

منذ آلاف السنين، ربط الطبيبان اليونانيان أبوقراط وجالينوس بين الحزن وتكوّن الأورام نتيجة ما سموه بـ”العصارة السوداء”. ورغم رفض الأوساط العلمية الحديثة لفكرة “الشخصيات المعرضة للإصابة بالسرطان”، لا يزال التوتر والحالة النفسية محور اهتمام الباحثين في دراساتهم عن المرض.

إقرأ أيضا:

طريقة سهلة لتحضير دبس الرمان في المنزل بمكونين فقط على طريقة الشيف عمر”

حنان مطاوع بالبكيني الشرعي؟ ظهور أنيق ورسالة رومانسية للبحر!

اصنعي سيروم فيتامين سي في المنزل لبشرة نضرة وشابة خلال أسابيع – وصفة فعالة وآمنة 100%”

وصفات سحرية لتطويل وتكثيف الشعر بمكونات طبيعية من المنزل.. اكتشفي سر الشعر الطويل والكثيف بدون كيميائيات!

“ضائعة في الجنة”.. عائشة بن أحمد تتصدر التريند بإطلالتها الساحرة

آمال ماهر تفجّر الجدل بتصريحات عن فتى أحلامها.. وتاريخها العاطفي يعود إلى الواجهة من جديد!

نوكيا تعود بقوة بهاتف Nokia Magic Max: كاميرا 200 ميجا وميزات فئة عليا

جورجينا رودريغيز تثير إعجاب متابعيها بجلسة تصوير داخل كنيسة وتكشف جانبًا من حياتها العائلية

مسلسل جديد من 7 حكايات.. ليلى زاهر تتصدر بطولة “هند”

راغب علامة يتصدر التريند بعد قبلة معجبة في حفله بالساحل الشمالي… والنقابة تتدخل بقرار صارم

 

ربطت مئات الدراسات بين الاكتئاب، والضغوط النفسية، وتدني الوضع الاقتصادي، وبين خطر الإصابة بالسرطان وتطوره.

 

وتشير أبحاث إلى أن التوتر المزمن يُحدث تغيرات في الجهاز المناعي ويُضعف قدرته على مقاومة الأورام.

 

وأظهرت تجارب على الحيوانات أن التوتر يعزز نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، كما يزيد من احتمالات انتشار الخلايا السرطانية، خصوصاً في حالات سرطان المبيض والثدي.

 

وتوصل علماء إلى أن أدوية “حاصرات مستقبلات بيتا” – مثل تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم – يمكن أن تقلل من انتشار السرطان من خلال كبح هرمونات التوتر (مثل نورأدرينالين).

 

وثبتت فعاليتها في التجارب على فئران مصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والدم.

 

يثبط التوتر الخلايا المناعية ويزيد من الالتهابات التي تسهم في نمو الورم.

 

وتشير باحثات مثل جنيفر نايت وسوزان لتوجندورف إلى أهمية دعم الحالة النفسية لمرضى السرطان، مؤكدات أن البيئة العاطفية لها تأثير مباشر على تطور المرض.

 

ورغم النتائج الواعدة، يحذّر الأطباء من التعميم، فبعض المرضى، مثل المصابين بالربو أو أمراض قلبية معينة، قد لا يتحملون حاصرات بيتا.

 

وتؤكد خبيرة طب النفس باتريشيا مورينو أن التوتر ليس سبباً مباشراً للسرطان، لكنه قد يكون عاملاً مؤثراً في حالة المرضى ويجب التعامل معه كجزء من خطة العلاج.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *