هل السرطان يتغذى على التوتر؟.. علماء يحذرون و دراسات تكشف
شارك الخبر عبر:

منذ آلاف السنين، ربط الطبيبان اليونانيان أبوقراط وجالينوس بين الحزن وتكوّن الأورام نتيجة ما سموه بـ”العصارة السوداء”. ورغم رفض الأوساط العلمية الحديثة لفكرة “الشخصيات المعرضة للإصابة بالسرطان”، لا يزال التوتر والحالة النفسية محور اهتمام الباحثين في دراساتهم عن المرض.

إقرأ أيضا:

فاطمة عاطف تخرج عن صمتها بعد انتشار صورة مثيرة للجدل

فنانة مشهورة تدافع عن إطلالة محمد رمضان.. وتفجر مفاجأة عن “جعفر العمدة”

“تشويه صورة مصر”350 بلاغاً ضد محمد رمضان.. والاتهامات تلاحق مصممة ملابسه

زوجة جاسم النبهان ترد على اتهامها بطرد والدتها لدار المسنين

في واقعة صدمت الوسط الفني .. انهيار النجوم في جنازة سليمان عيد

“بـ لبن” تستغيث بالرئيس السيسي بعد غلق مصانعها وفروعها في مصر

أزياء متنوعة وعصرية..بريق وإبداع وتنوع في أسبوع الموضة المحتشمة

رانيا ونورهان منصور.. أسرار من حياة أشهر توأم في الوسط الفني

ألوان طلاء رائجة في 2025.. وأخرى سنودعها

وفاة د. ليلى البرادعي وزوجها إبراهيم شكري في حادث مفجع

 

ربطت مئات الدراسات بين الاكتئاب، والضغوط النفسية، وتدني الوضع الاقتصادي، وبين خطر الإصابة بالسرطان وتطوره.

 

وتشير أبحاث إلى أن التوتر المزمن يُحدث تغيرات في الجهاز المناعي ويُضعف قدرته على مقاومة الأورام.

 

وأظهرت تجارب على الحيوانات أن التوتر يعزز نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، كما يزيد من احتمالات انتشار الخلايا السرطانية، خصوصاً في حالات سرطان المبيض والثدي.

 

وتوصل علماء إلى أن أدوية “حاصرات مستقبلات بيتا” – مثل تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم – يمكن أن تقلل من انتشار السرطان من خلال كبح هرمونات التوتر (مثل نورأدرينالين).

 

وثبتت فعاليتها في التجارب على فئران مصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والدم.

 

يثبط التوتر الخلايا المناعية ويزيد من الالتهابات التي تسهم في نمو الورم.

 

وتشير باحثات مثل جنيفر نايت وسوزان لتوجندورف إلى أهمية دعم الحالة النفسية لمرضى السرطان، مؤكدات أن البيئة العاطفية لها تأثير مباشر على تطور المرض.

 

ورغم النتائج الواعدة، يحذّر الأطباء من التعميم، فبعض المرضى، مثل المصابين بالربو أو أمراض قلبية معينة، قد لا يتحملون حاصرات بيتا.

 

وتؤكد خبيرة طب النفس باتريشيا مورينو أن التوتر ليس سبباً مباشراً للسرطان، لكنه قد يكون عاملاً مؤثراً في حالة المرضى ويجب التعامل معه كجزء من خطة العلاج.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *