
كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) عن تقرير غريب ومثير للجدل تم رفع السرية عنه مؤخرًا، يوثق حادثة مزعومة وقعت أواخر ثمانينيات القرن الماضي في الاتحاد السوفياتي، حيث زُعم أن جسمًا طائرًا مجهول الهوية (UFO) أسقطه الجيش الروسي، أدى إلى تحوّل جنود إلى حجارة!
إقرأ أيضا:
أصل القصة: وثيقة من صفحة واحدة أثارت جدلًا واسعًا
نُشرت الوثيقة المثيرة على موقع وكالة الاستخبارات المركزية، وهي عبارة عن ملخص من صفحة واحدة يستند إلى تقارير صحفية من عام 1993، أبرزها من صحيفة “ويكلي وورلد نيوز” الكندية و”هولوس أوكرايني” الأوكرانية، وتستند بدورها إلى ملف من 250 صفحة من أرشيف المخابرات السوفياتية (KGB).
تفاصيل الحادثة الغريبة في سيبيريا
وفقًا للرواية، كان 25 جنديًا سوفياتيًا يشاركون في تدريب عسكري في منطقة سيبيريا عام 1989 أو 1990، عندما ظهرت “سفينة فضاء على شكل صحن” تحلق على ارتفاع منخفض فوق القاعدة. وردّ الجنود بإطلاق صاروخ أرض-جو أسقط الجسم الطائر.
لكن ما حدث بعد ذلك كان أكثر غرابة، حيث خرج من الحطام خمسة كائنات قصيرة القامة، ذات رؤوس كبيرة وعيون سوداء، قبل أن تندمج في جسم كروي واحد أطلق صوتًا أزيزًا ثم انفجر بضوء أبيض ساطع، أدى إلى تحوّل 23 جنديًا إلى أعمدة حجرية، في حين نجا اثنان كانا يقفان في الظل.
تحليلات علمية وتكهنات مرعبة
بحسب الملف السوفياتي، تم نقل الجثث إلى مختبر سري خارج موسكو، حيث اكتشف العلماء أن التركيب الجزيئي للضحايا أصبح مطابقًا للحجر الجيري، في ظاهرة يعزوها التقرير إلى مصدر طاقة مجهول غير معروف للبشر.
مخاوف من تكنولوجيا فضائية خارقة
علّق محلل غير معروف في CIA قائلاً:
“إذا كان هذا الملف دقيقًا، فنحن أمام حالة شديدة الخطورة. يبدو أن الفضائيين يمتلكون أسلحة وتكنولوجيا تفوق كل افتراضاتنا“.
من جانبه، أعرب مايك بيكر، العميل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية، عن شكوكه في صحة الحادثة، معتبرًا إياها أقرب إلى قصة خيال علمي مستوحاة من أفلام الخمسينيات.